ذا أثليتيك تسلط الضوء على مهزلة ركلة جزاء مصر واحتجاج محمد صلاح في كأس إفريقيا

منذ 2 ساعات
ذا أثليتيك تسلط الضوء على مهزلة ركلة جزاء مصر واحتجاج محمد صلاح في كأس إفريقيا

مصر تتغلب على جنوب إفريقيا بركلة جزاء لمحمد صلاح في كأس الأمم الإفريقية

حقق المنتخب المصري فوزاً مهماً على نظيره الجنوب إفريقي، حيث انتهت المباراة بفوز مصر 1-0، وذلك في إطار منافسات كأس الأمم الإفريقية. جاء هدف الفوز من ركلة جزاء نفذها نجم الفريق محمد صلاح، فيما أثار قرار الحكم بعدم احتساب ركلة جزاء أخرى لجنوب إفريقيا في اللحظات الأخيرة جدلاً واسعاً.

تفاصيل مثيرة حول ركلة الجزاء

بدأت المباراة بشكل عادي حتى الدقيقة 39، عندما حدثت واقعة مثيرة للجدل: حيث لمست الكرة يد المدافع الجنوب إفريقي خوليسو موداو إثر احتكاك مع صلاح. في رد فعل غير معتاد، قرر الحكم الرئيسي باسيفيك ندابيهاوينيمانا استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) لتحديد ما إذا كانت هناك ركلة جزاء من عدمه.

على الرغم من أن العديد من النقاد والمحللين كانوا يرون أن الحادثة لا تستحق احتساب ركلة جزاء، إلا أن الحكم اتخذ قراراً غير متوقع بعد مراجعة الفيديو، مما أثار استغراب لاعبي الجنوب إفريقي ومشجعيهم.

لحظات توتر ومتعة في المباراة

بعد مرور وقت طويل قدره ست دقائق و14 ثانية من المداولات المليئة بالتوتر، أطلق الحكم صافرته مؤكداً على احتساب ركلة الجزاء، قام صلاح بتنفيذها محرزاً الهدف الوحيد في المباراة. ومع ذلك، لم يكن تفوق مصر مستمراً لفترة طويلة، حيث أضاع اللاعب محمد هاني تلك الأفضلية بعد حصوله على بطاقة صفراء ثانية وطرد من الملعب.

هذه الأحداث أضفت بعض الإثارة على مباراة قد توصف بأنها كانت مملة حتى تلك اللحظة، وباتت المباراة محط أنظار الجمهور بعد تسارع الأحداث فيها.

ردود الفعل والتحليل

لاحقاً، تم تداول ردود أفعال مختلفة عن المباراة، حيث عبر بعض النقاد عن خيبة أملهم من قرار احتساب ركلة الجزاء، وأشار اللاعب السابق بيني مكارثي إلى عدم جدوى القرار الذي وصفه بالمثير للسخرية. وتحدث أيضاً مدرب جنوب إفريقيا هوغو بروس، مشيراً إلى أن صلاح نفسه كان متفاجئًا من احتساب ركلة الجزاء.

على الرغم من الجدل، نجح المنتخب المصري في تأمين مكانه في الأدوار الإقصائية من البطولة، مما يجعلهم في وضع جيد لمواصلة المنافسة في كأس الأمم الإفريقية.

*هذه المادة مبنية على معلومات تم تداولها وتحليلها من قبل مجموعة من الصحفيين.


شارك