تطوير منطقة القلعة التاريخية لاستيعاب المزيد من السياح مع الحفاظ على تراثها الثقافي

تطوير المنطقة المحيطة بالقلعة: خطوة نحو تعزيز السياحة والتراث

أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن المشروع الجديد الذي يهدف إلى تطوير المنطقة المحيطة بالقلعة يأتي في إطار الجهود المستمرة لاستيعاب أعداد أكبر من الزوار والسياح، مع المحافظة على المعالم التاريخية المهمة. هذا التطوير يعد خطوة كبيرة نحو تحسين الوجهة السياحية للمنطقة وتعزيز الوعي بالتراث الثقافي.

جهود الدولة في تطوير المناطق غير المخططة

أشار الحمصاني، خلال مداخلة مع قناة الأخبارية، إلى استمرار الدولة في العمل على تطوير المناطق غير المخططة في جميع أنحاء الجمهورية. وأكد أن العاملين على المشروع يهدفون إلى إحداث تغيير إيجابي في الحياة اليومية للمواطنين، وكذلك رفع مستوى المعيشة في تلك المناطق.

توجهات تطوير المناطق غير الآمنة

أضاف المستشار أن جزءًا من عملية التطوير ينصب على تحسين المناطق التي تُعتبر غير آمنة. وقد تمكنت الدولة بالفعل من القضاء على معظم هذه المناطق، لكن هناك بعض الأجزاء التي لا تزال بحاجة إلى إعادة تأهيل، مثل المنطقة المحيطة بالقلعة. الهدف النهائي هو توفير بيئة آمنة ومناسبة لجميع المواطنين.

مشروع متكامل بالتعاون مع الأهالي

كما أوضح الحمصاني أن رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، وجه بإعداد دراسة شاملة تتعلق بتطوير المنطقة، تأخذ بعين الاعتبار الجوانب الهندسية والفنية. وسيتضمن المشروع أيضًا التنسيق مع أهالي منشأة ناصر لضمان توافق خطط التطوير مع احتياجاتهم، متضمنًا توفير سكن بديل أو مؤقت لهم لحين عودتهم لبيوتهم، مع الحرص على المحافظة على أعمالهم الحالية.

تشير هذه الجهود إلى التزام الحكومة بتعزيز السياحة ودعم التنمية المجتمعية في البلاد، مما سيكون له أصداء إيجابية على المدى الطويل.

المصدر: أ ش أ