مدرب الكاميرون السابق يوجه انتقادات لاذعة لصمويل إيتو ويصفه بالنرجسي الذي يعتقد أنه الأفضل
تحديات واختلافات في كرة القدم الكاميرونية
شهدت كرة القدم الكاميرونية في الآونة الأخيرة خلافات وصراعات داخلية، تصاعدت حدة التوترات بعد فشل المنتخب الوطني في التأهل لكأس العالم 2026. يعتبر هذا الفشل نقطة تحول هامة تسلط الضوء على الأزمات التي يعاني منها النظام الرياضي في البلاد.
اتهامات متبادلة بين إيتو وبريس
في تطور مثير، تبادل صمويل إيتو، رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، الاتهامات مع مارك بريس، المدرب الذي تم إقالته مؤخرًا من قيادة المنتخب. جاء ذلك قبل أسابيع قليلة من بدء منافسات كأس الأمم الإفريقية التي ستقام في المغرب.
بعد الإعلان عن القائمة النهائية لمنتخب “الأسود غير المروضة” التي جاءت تحت قيادة المدرب الجديد ديفيد باغو، وجه بريس انتقادات حادة لإيتو، مبرزًا عدم رضائه عن القرارات التي تم اتخاذها مؤخرًا. وقد وصف بريس إيتو بأنه “شخص نرجسي يعتقد أنه الأفضل”، وهو ما يعكس توتر الأجواء بين الطرفين.
استبعاد اللاعبين المؤثرين وتأثيره على المنتخب
أبدى بريس استياءه من استبعاد بعض اللاعبين المهمين، وأشار بشكل خاص إلى غياب حارس المرمى العالمي أندري أونانا، بالإضافة إلى المهاجم فينسن أبو بكر. واعتبر أن هذه الاستثناءات تؤثر بشكل كبير على قدرة الفريق على المنافسة في البطولة القارية، خاصة أن هؤلاء اللاعبين يمثلون قوة شخصيات تقف في وجه ضغوط القيادة.
صرح بريس قائلاً: “يبدو أن إيتو يستبعد القادة البارزين، مما سيضعف من فرصنا في المنافسة. كان تركيز الفريق منصبًا تمامًا على كأس الأمم الإفريقية، وللأسف، تشتت هذا التركيز بسبب القرارات غير المدروسة.”
إعادة انتخاب إيتو amid الجدل
على الرغم من الأزمات والتحديات التي واجهته منذ توليه المنصب، أعيد انتخاب صمويل إيتو رئيسًا لاتحاد كرة القدم الكاميروني بالتزكية في نهاية نوفمبر. هذا يشير إلى أن هناك رغبة مستمرة في الحفاظ على استقرار الاتحاد، رغم الاختلافات والضغوط التي تحيط بالكرة الكاميرونية.
ما زالت الأنظار تتجه نحو كأس الأمم الإفريقية المقبلة، حيث تثار التساؤلات حول قدرة المنتخب الكاميروني على تجاوز هذه الأزمات والتنافس بقوة في البطولة. يبقى الأمل في أن يتمكن القائمون على الكرة في الكاميرون من تجاوز الصراعات الداخلية وتحقيق النجاح الذي ينتظره الجميع.