ندوة مثيرة حول الحرف اليدوية وتأثيرها في حياتنا المعاصرة تقام اليوم في بيت السحيمي
ندوة عن الحرف اليدوية وأثرها في حياتنا المعاصرة
يشهد مركز إبداع بيت السحيمي في شارع المعز، فعاليات ندوة مهمة بعنوان: “الحرف اليدوية وأثرها في حياتنا المعاصرة”، وذلك في السادسة مساء يوم الأحد، الرابع عشر من ديسمبر. وتأتي هذه الفعالية بالتعاون مع مركز طلعت حرب الثقافي، وذلك ضمن جهود قطاع صندوق التنمية الثقافية.
معلومات عن الندوة والمشاركين
ستدير الندوة الصحفية منال نور الدين من جريدة الأهرام، في حين ستحاضر فيها الدكتورة وسام علي الدوام، أستاذة الخزف في كلية التربية الفنية بجامعة حلوان. تتناول الندوة أهمية الحرف اليدوية في العصر الحديث وكيفية استمرارها كلاعب رئيسي في الحياة اليومية، على الرغم من التقدم التكنولوجي. حيث تُعبر هذه الحرف عن الهوية الثقافية وتبرز مهارات وإبداعات الإنسان.
كما تسهم الحرف اليدوية في إنتاج منتجات فريدة تتميز بطابعها الشخصي، مما يصعّب تقليدها من قبل الصناعة الكبرى، إضافة إلى دورها الحيوي في دعم الاقتصاد المحلي والمحافظة على التراث الثقافي.
دعم الحرف اليدوية وتعزيز التعليم الفني
يعمل صندوق التنمية الثقافية على تعزيز الحرف اليدوية، خاصة صناعة الفخار، من خلال مركز الحرف اليدوية في الفسطاط. كما يقدم بالتعاون مع مؤسسة الملك تشارلز للفنون التقليدية منحة دراسية تصل مدتها لسنتين ضمن برنامج “بيت جميل” لدراسة مجالات الهندسة الإسلامية، والرسم، والخزف، وأعمال الجبس، والزجاج، والنحاس، والخشب. يتم منح شهادة للطلبة الخريجين من هذا البرنامج الذي يفتح أبوابه سنوياً للشباب المصريين.
بيت السحيمي: تراث معماري متميز
يقع بيت السحيمي، الذي يُحتضن فيه هذه الفعالية، في حارة الدرب الأصفر المتفرعة من شارع المعز لدين الله الفاطمي في قلب القاهرة. يعتبر البيت مثالاً على العمارة الشرقية المتميزة، ويتكون من قسمين؛ قسم قبلي وآخر بحري، وقد شُيد القسم القبلي من قبل الشيخ عبد الوهاب الطبلاوي في عام 1648ميلادي، بينما أُسِّس القسم البحري لاحقاً في عام 1797ميلادي من قبل الحاج إسماعيل شلبي.
عرف البيت باسم “بيت السحيمي” نسبةً إلى آخر من سكنه، الشيخ محمد أمين السحيمي. خضع البيت لعملية تجديد شاملة خلال الحقبة التسعينيات ويدير حالياً منطقة آثار شمال القاهرة.
المصدر: وكالات أنباء