مؤسستا حضر موت وضى للثقافة تحتفيان بأديب اليمن الكبير على أحمد باكثير وتكشفان التفاصيل المثيرة للاحتفال

احتفالية تكريمية للأديب علي أحمد باكثير في الذكرى 115 لميلاده

عُقد مؤتمراً صحفياً في قاعة الدكتور ثروت عكاشة بمقر أكاديمية الفنون، حيث أعلنت مؤسستا حضر موت للثقافة وضي للثقافة والإعلام عن تفاصيل الاحتفالية التي ستُقام تحت عنوان “الأديب علي أحمد باكثير.. 115 عامًا من التأثير”. فمن المقرر أن تُقام هذه الفعاليات يوم الإثنين الموافق 22 ديسمبر الجاري، وذلك احتفاءً بالإرث الأدبي والثقافي للفنان الراحل بمناسبة ذكرى ميلاده الذي يوافق عام 1910.

تكريم الأديب الكبير لأثره الرائع في الأدب العربي

كُشف خلال المؤتمر من قِبل الدكتور عبد الله بانخر، عضو مجلس أمناء مؤسسة حضر موت، أن الاحتفالية تهدف إلى تكريم الأديب المعروف الذي جمع بين الهوية المصرية العربية والإسلامية مع عمق الأصول الحضرمية اليمنية. حيث تُعد أعماله الأدبية علامة فارقة عبرت عن الإبداع في مجالات الشعر والرواية والترجمات، مما يجعل باكثير واحداً من الأقطاب في الرواية التاريخية ورائداً للأدب الإسلامي في العالم العربي.

تزامن الاحتفالية مع ذكرى رحيل باكثير

وأشار الدكتور عبد الله بانخر إلى أن الاحتفالية تأتي في وقت يتزامن مع الذكرى السادسة والخمسين لرحيل باكثير، الذي وافته المنية في 10 نوفمبر 1969، تاركًا ثروة غنية من الإبداعات الأدبية التي تشمل الشعر والنثر والرواية والمسرح. وبالإضافة إلى ذلك، ستتضمن الاحتفالية فقرات تكريمية لأسماء فنية بارزة مثل سميرة أحمد ولبنى عبد العزيز وأحمد مظهر وحسين رياض ومحمد عوض، الذين قدموا أعمالاً مأخوذة عن مؤلفاته على خشبة المسرح وفي السينما.

أهمية الاحتفالية في تعزيز الثقافة العربية

أكد زياد باسمير، رئيس مؤسسة ضي للثقافة والإعلام، أن إقامة هذه الفعالية في القاهرة تعكس الروابط القوية التي كانت تجمع الأديب الراحل بتلك المدينة، حيث عاش هناك وتقدَّم بين صفوف الأدباء. كما شدد على أهمية دور باكثير في إثراء الحركة الأدبية في الوطن العربي، مشيراً إلى أن الاحتفالية تهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة بإرث هذا الأديب العظيم.

عرض مسرحي يستعرض أعمال باكثير الكلاسيكية

وبالإضافة إلى الفقرات التكريمية، أفاد المخرج المسرحي أحمد فؤاد بأن الاحتفالية ستشتمل على عرض مسرحي يحمل عنوان “متحف باكثير”، الذي سيسلط الضوء على كلاسيكيات الكاتب الراحل. وسيجري إشراك طلاب من مؤسسة حضر موت للثقافة في عملية التمثيل، وذلك كفرصة لاكتشاف مواهبهم في الساحة الفنية.

الرؤية الثقافية لمؤسسة حضر موت

تأسست مؤسسة حضرموت للثقافة في 8 ديسمبر 2021 بهدف حفظ التراث الثقافي وتعزيزه، إضافةً إلى تطوير المهارات الأدبية والفنية. حيث تركز المؤسسة على دعم الإبداعات الثقافية والفنية، وتعزيز القيم الإنسانية من خلال فعاليات ثقافية تعكس غنى وتنوع الثقافة. كما حرصت المؤسسة على خلق حالة من الزخم الثقافي في حضرموت وخارجها، مما يعكس حرصها على توثيق وإبراز التراث الغني لهذا الأديب وموارده الأدبية المتعددة.

المصدر: أ ش أ