روني يكشف عن تلقيه تهديدات بالقتل بعد انتقاله من إيفرتون إلى مانشستر يونايتد
واين روني يكشف عن تهديدات بالقتل بعد انتقاله إلى مانشستر يونايتد
اعترف واين روني، مهاجم منتخب إنجلترا السابق، بأنه تعرض لتهديدات بالقتل في أعقاب انتقاله من نادي إيفرتون إلى مانشستر يونايتد عام 2004. هذه الخطوة التي اتخذها وهو في الثامنة عشر من عمره أضرت بعلاقته مع جماهير إيفرتون، التي كانت تضع آمالاً كبيرة عليه.
البداية المبكرة والسقوط في بؤرة الصراع
بدأ روني مسيرته المهنية مع إيفرتون عندما كان في السادسة عشرة من عمره، وبرز كنجم صاعد في الفريق. لكن الانتقال إلى مانشستر يونايتد، الغريم التقليدي لفريق ليفربول، زاد من الانتقادات والمشاعر السلبية تجاهه، حيث اعتبرت بعض الجماهير ذلك خيانة.
التحديات النفسية التي واجهها روني
في حديثه إلى هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” عبر برنامج “ذا واين روني شو”، قال روني: “واجهت تهديدات بالقتل، وتم كتابة عبارات مسيئة على جدران منزل والدي”. وأشار إلى أن هذه التهديدات تصاعدت حتى وصلت إلى منزل صديقته آنذاك، التي أصبحت زوجته فيما بعد. وأوضح أنه كان عليه أن يتحلى بالقوة النفسية ويستمد الدعم من المقربين له لتجاوز تلك المرحلة الصعبة.
قرار الانتقال وثقة روني بنفسه
رغم الضغوط والتهديدات، أكد روني أنه كان واثقاً من قراره الانتقال. وأوضح: “كنت أعلم ما أريد أن أحققه ولابد لي من التحلي بصلابة ذهنية”. لقد قضى روني 13 موسمًا مع مانشستر يونايتد، حيث حقق العديد من الإنجازات، من بينها خمسة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز ولقب دوري أبطال أوروبا.
عودة روني إلى إيفرتون والمرحلة النهائية من مسيرته
بعد عودته إلى إيفرتون في صيف عام 2017، لم يستمر روني طويلاً قبل أن ينتقل إلى الدوري الأمريكي للعب مع دي سي يونايتد. اختتم مسيرته الاحترافية في ديربي كاونتي، لكنه سيظل دائمًا واحداً من الرموز الكبيرة في تاريخ كرة القدم الإنجليزية.
تعتبر تجربة واين روني مثالاً على الضغوطات النفسية التي قد يتعرض لها الرياضيون، فضلاً عن كيفية التعامل مع تلك التحديات في مواجهة الانتقادات والتوقعات من قبل الجماهير.