وزارة السياحة تكشف تفاصيل جديدة حول المتحف الكبير بعد الشائعات الأخيرة

نظام الحجز الإلكتروني في المتحف المصري الكبير يبدأ من ديسمبر

أعلنت وزارة السياحة والآثار عن بدء تطبيق نظام الحجز الإلكتروني الحصري لتذاكر دخول وزيارة المتحف المصري الكبير اعتبارًا من الأول من ديسمبر الجاري. وقد تم إيقاف بيع التذاكر في منافذ البيع المباشر داخل المتحف، في خطوة تهدف إلى تنظيم حركة الزوار وضمان تجربة زيارة مريحة وآمنة.

تحسين تجربة الزوار

ترمي هذه الإجراءات إلى تحسين انسيابية الدخول والخروج من المتحف وضمان راحة وأمان الزائرين. وفي بيان رسمي، أكدت الوزارة التزامها بتقديم أعلى مستويات الخدمة لضمان جودة تجربة الزوار والحفاظ على المقتنيات الأثرية، في ضوء ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي بشأن المتحف.

طريقة الحجز وتأكيد الكفاءة

يمكن للزوار الحجز عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمتحف (https://gem.eg)، حيث يتم تحديد مواعيد زمنية محددة للدخول. وتعمل إدارة المتحف على متابعة نظام الحجز بشكل دوري لضمان كفاءته وسلاسة العملية، مشيرةً إلى عدم رصد أي أعطال فنية حتى الآن.

أسعار التذاكر للمصريين والأجانب

وأكدت الوزارة أن نظام التسعير المعتمد لتذاكر الدخول يراعي مستوى دخل المواطنين لضمان إمكانية زيارة أكبر عدد ممكن من المواطنين المصريين للمتاحف والمواقع الأثرية، كما أن هذه السياسة موجودة منذ زمن طويل في جميع المواقع الأثرية في مصر.

التحديثات والتعديلات في المتحف

بالنسبة لبعض الملاحظات المتعلقة بالأرضيات الخارجية، أوضحت الوزارة أن تلك الملاحظات هي نتيجة للتجهيزات الخاصة بافتتاح المتحف، وأن العمل جارٍ على إصلاحها وفق جدول زمني محدد ووفق المعايير الفنية المبرمة مع الشركة المنفذة.

التصميم المعماري واعتبارات المناخ

كما ذكرت الوزارة بخصوص تسرب مياه الأمطار إلى بهو المتحف، أن هذا التسرب يتوافق مع التصميم المعماري الذي يعتمد على فتحات في السقف تسمح بدخول الضوء والتهوية، وهو أمر متوقع خلال فترات هطول الأمطار.

استقبال الزوار والمعدل اليومي

يواصل المتحف المصري الكبير استقبال الزائرين بانتظام وفقاً لمواعيد العمل الرسمية، دون أي تغييرات منذ افتتاحه للجمهور في 4 نوفمبر الماضي. وقد شهد المتحف إقبالاً ملحوظًا، حيث بلغ متوسط عدد الزائرين يوميًا 15 ألف زائر، وهو ما يتماشى مع الطاقة الاستيعابية للموقع.

هذا الاهتمام الكبير بالمتحف يعكس حيوية هذا المشروع الثقافي الفريد وإسهامه في تعزيز السياحة الثقافية في مصر.