رئيس الشراكة بين الأكاديميات يؤكد أهمية مصر كمركز إقليمي بارز للبحث العلمي والابتكار
مصر كوجهة إقليمية للبحث العلمي والابتكار
أكدت الدكتورة مارجريت هامبرج، الرئيسة المشاركة لهيئة الشراكة بين الأكاديميات، أن مصر تلعب دورًا حيويًا كمركز إقليمي للبحث العلمي والتعليم العالي. جاء ذلك خلال افتتاح الجمعية العامة للهيئة بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، حيث أشادت هامبرج بالجهود المستمرة التي تبذلها وزارة البحث العلمي والتعليم العالي، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتعزيز مكانة مصر العلمية.
تعزيز التعاون الدولي في مجالات البحث
أشارت هامبرج إلى أن هيئة الشراكة بين الأكاديميات تسعى دائمًا للتعاون مع المؤسسات الأكاديمية العريقة، بهدف تعزيز الشراكات الدولية وتبادل المعرفة لمواجهة التحديات العالمية مثل الصحة العامة وتغير المناخ والطاقة المستدامة. وأكدت على أهمية سد الفجوة بين البحث العلمي والتطبيقات العملية، معتبرةً أن هذا التعاون يُسهم في تحويل الاكتشافات إلى حلول واقعية تسهم في تحسين حياة الناس.
الشمولية والتنويع في البحث العلمي
دعت هامبرج إلى أهمية تعزيز الشمولية والتنوع في العمل العلمي، خاصة في مواجهة تحديات مثل تغير المناخ والفقر. وأكدت أن هذا يتطلب قيادة قوية من المؤسسات العلمية ودعم من الحكومة، وهو ما يتجلى بشكل واضح في الجهود التي تبذلها مصر.
الرؤية المستقبلية للتعاون الأكاديمي
أعربت هامبرج عن تطلعاتها لتعزيز التعاون بين الأكاديميات ودور مصر كمركز علمي يسهم في تلبية احتياجات التواصل المعرفي على مستوى العالم. وأضافت: “نحن نتعلم من العالم حولنا، ونجتمع معا لتعزيز الشراكات في مختلف المجالات العلمية، إذ يحتاج العالم إلى مزيد من المصادر الموثوقة للعلم والمعرفة.”
تقدير للدولة المصرية
في ختام كلمتها، أعربت مارجريت عن تقديرها للحكومة المصرية لدعمها المستمر للبحث العلمي ومؤسساته، مؤكدةً على أهمية هذه الجهود في تحسين مستقبل المنطقة. إن العمل الجاد والمستمر في مجالات البحث والابتكار سيعزز من قدرة الأكاديميات على تقديم الحلول الفعالة للتحديات الحالية والمستقبلية التي تواجه العالم.