أطباء بلا حدود تسحب فرقها من الكونغو الديمقراطية بسبب تصاعد النزاع في جنوب كيفو

منذ 2 ساعات
أطباء بلا حدود تسحب فرقها من الكونغو الديمقراطية بسبب تصاعد النزاع في جنوب كيفو

أطباء بلا حدود تعلن انسحابها من باراكا بسبب تصاعد القتال في جنوب كيفو

أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود” عن قرارها سحب فرقها الطبية من مدينة باراكا التي تقع في إقليم جنوب كيفو بشرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية. وجاء هذا القرار نتيجة لتفاقم الأوضاع الأمنية بسبب المعارك المحتدمة بين متمردي حركة “23 مارس” والقوات المسلحة لجمهورية الكونغو.

البيان الرسمي للمنظمة

وفقًا لما ورد في بيان المنظمة، والذي نشر على موقع “ست سور ست” الإخباري الكونغولي، فإن “أطباء بلا حدود” لم يكن لديها خيار آخر بسبب تصاعد الصراع. وأشارت إلى أن الوضع الأمني في باراكا قد دفعها لتعليق أنشطتها الطبية في المنطقة.

تأثير النزاع على الخدمات الصحية

تعذر على المنظمة الاستمرار في تقديم الخدمات الطبية الضرورية لسكان باراكا، وتحديدًا في إطار حملة الطوارئ لمكافحة مرض الملاريا. وقد عالجت الفرق الطبية أكثر من 25 ألف حالة ملاريا، بالإضافة إلى معالجة أكثر من 650 حالة إصابة بالكوليرا قبل اتخاذها قرار الانسحاب.

الوضع الراهن في المنطقة

وفي ظل التصعيد العسكري الأخير، تمكنت حركة “23 مارس” من فرض سيطرتها على مدينة أوفيرا المجاورة، مما زاد من المخاوف الأمنية وأجبر “أطباء بلا حدود” على اتخاذ خطوات عاجلة لإجلاء موظفيها من باراكا. ويعكس هذا الوضع المقلق التحديات الكبيرة التي تواجهها المنظمات الإنسانية في مناطق النزاع.

دعوات للحماية الإنسانية

ينبغي على الجهات المعنية في المجتمع الدولي أن تراقب بعناية الوضع في جنوب كيفو وأن تتخذ التدابير اللازمة لضمان سلامة المدنيين وتوفير الخدمات الصحية الأساسية في المناطق المتأثرة بالنزاع. ويُعتبر انسحاب “أطباء بلا حدود” دليلاً واضحًا على المخاطر التي تواجهها المنظمات الإنسانية في أداء واجباتها.


شارك