جوتيريش يعبر عن قلقه الشديد من تفاقم العنف في جمهورية الكونغو الديمقراطية
قلق الأمم المتحدة تجاه التصعيد في جنوب كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن مخاوفه العميقة بشأن الزيادة المفاجئة في أعمال العنف التي تشهدها منطقة جنوب كيفو في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقد أشارت التقارير إلى أن النزاع قد أدى إلى نزوح أكثر من 200 ألف شخص منذ بداية ديسمبر الجاري، مما يزيد من حجم الأزمة الإنسانية هناك.
أهمية بيان الأمين العام ودعواته للسلام
جاءت تصريحات جوتيريش في بيان تم إصداره عن طريق فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، والذي تم نشره يوم الخميس. ويعبر البيان عن إدانات شديدة للهجمات التي قامت بها جماعة “تحالف نهر الكونغو/ إم23” في عدة مناطق من الإقليم، والتي أسفرت عن وقوع عدد من الضحايا المدنيين.
دعوة الأمم المتحدة لوقف الأعمال العدائية
دعا الأمين العام إلى ضرورة إنهاء الأعمال العدائية بشكل فوري ودون شروط، مشيرًا إلى أهمية الالتزام بقرارات مجلس الأمن المتعلقة بالأزمة. وذكر أن التصعيد الحالي لا يهدد فقط جهود السلام المستدام، بل قد يؤدي أيضًا إلى اندلاع صراع إقليمي أكثر خطورة.
تأكيد على الالتزام بالاتفاقيات الحالية
كما حث جوتيريش جميع الأطراف المعنية على الالتزام بتعهداتها وفقًا لاتفاقيات واشنطن للسلام والازدهار، التي تم توقيعها في الرابع من ديسمبر. وشدد على استعداد الأمم المتحدة للتعاون مع الشركاء لتحسين إيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.
جهود دبلوماسية مستدامة للسلام في المنطقة
وفي إطار الجهود المبذولة لتحقيق السلام، أعرب الأمين العام عن استعداده للاستمرار في دعم المبادرات الدبلوماسية التي تهدف إلى تعزيز الاستقرار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والمنطقة بأسرها، بما يتفق مع الأُطر المعمول بها للسلام والأمن.
تتنافس الأمم المتحدة على تقديم الدعم اللازم وتحقيق نتائج إيجابية تنعكس على حياة المدنيين في المنطقة، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها.