وزير الحكم المحلي الفلسطيني يكشف عن خطط شاملة للتعافي من الدمار الكبير في غزة
تحديات إعادة الإعمار في قطاع غزة بعد الدمار الهائل
في ظل الأوضاع الحرجة التي يعاني منها قطاع غزة، أعلن وزير الحكم المحلي الفلسطيني، سامي حجاوي، أن الوزارة وضعت خططًا لمواجهة الدمار الكبير الذي خلفته الأحداث الأخيرة. وأشار إلى أن التدمير لا يشمل فقط المنازل، بل يطال أيضًا البنية التحتية والمرافق العامة بما في ذلك مراكز البلديات ومؤسسات الدولة.
حجم الدمار وتداعياته على البلديات
وأكد حجاوي، في تصريحات خاصة لقناة “القاهرة” الإخبارية، أن الأضرار في قطاع غزة تتجاوز 90% من مقومات العمل البلدي، مما يؤثر بشكل كبير على قدرة الحكومة المحلية على تقديم الخدمات الأساسية للسكان. ويتطلب الوضع الراهن استجابة عاجلة لإعادة بناء المؤسسات والمرافق الحيوية.
دعم خارجي وتحديات التوصيل
وفي إطار الجهود الدولية، أعلن الوزير عن تسلم الوزارة سيارات جديدة لجمع النفايات من اليابان. ومع ذلك، تظل مشكلة إدخال هذه السيارات إلى القطاع قائمة، بفعل القيود المفروضة من الاحتلال، مما يعقد جهود معالجة أزمة النفايات المتفاقمة.
التكلفة المرتفعة لإعادة الإعمار
على صعيد متصل، كشف الوزير أن التقديرات الأولية لإعادة الحياة الطبيعية إلى قطاع غزة تتجاوز 70 مليار دولار. ورغم الأعباء المالية الصعبة التي تواجه الحكومة الفلسطينية، أكد أن الحكومة تبقى صامدة في محاولاتها لتلبية احتياجات المواطنين وإعادة بناء ما دمر.
التصعيد الإسرائيلي ورفض الاستسلام
من جهة أخرى، أكد حجاوي أن الحكومة الإسرائيلية تدعم المستوطنين وتعطيهم الضوء الأخضر لممارسة اعتداءاتهم، ورغم ذلك يظل الفلسطينيون متمسكين بأرضهم وحقوقهم. هذه الجهود تعكس إرادة قوية للمقاومة والتصدي للضغوط، رغم الظروف القاسية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.