بعثات أوروبية تدين اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمركز الأونروا في القدس

استنكار دولي للاقتحام الإسرائيلي لمقر الأونروا في القدس

أصابت حادثة الاقتحام القسري لمقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في حي الشيخ جراح بمدينة القدس، موجة من الاستنكار من قبل بعثات دبلوماسية تابعة للاتحاد الأوروبي في كل من القدس ورام الله. حيث وثقت تلك البعثات الانتهاكات التي تعرضت لها المؤسسات الأممية، من الاستيلاء على ممتلكات وقطع الاتصالات، واستبدال علم الأمم المتحدة بالعلم الإسرائيلي، مما يعدّ خرقاً واضحاً لقوانين الحصانات الدولية.

بيان مشترك يدين التصرفات الإسرائيلية

أصدرت بعثات الاتحاد الأوروبي بدولها المختلفة، بما في ذلك فرنسا، ألمانيا، ودول أخرى، بياناً مشتركاً يعبّر عن قلقها العميق إزاء الأفعال الإسرائيلية، حيث اعتبرت تلك الأفعال سابقة خطيرة تؤكد تجاهل القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقيات جنيف التي تهدف إلى حماية المنظمات الدولية خلال أداء مهامها الإنسانية.

دعوات للامتثال للقوانين الدولية

في سياق متصل، دعت الدول الأوروبية “إسرائيل” إلى الالتزام بمعاهدات الأمم المتحدة التي تحمي مقارّها وتمنع انتهاكها. حيث يُعتبر احترام حرمة هذه المؤسسات جزءاً أساسياً من القانون الدولي الذي يجب أن يُنتهج من قبل جميع الدول.

إدانة من المفوض العام للأونروا

من جانبه، أدان المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، هذا الاقتحام ووصفه بالتحدي الجديد للقوانين الدولية. وأكد أن الحفاظ على سلامة وأمان مواقع الأمم المتحدة هو واجب تقع على عاتق “إسرائيل” بموجب التزاماتها الدولية.

أثر قانون الكنيست على وجود الأونروا

يُذكر أن مقر الأونروا في القدس كان يُستخدم منذ عام 1951، لكنه خضع للإخلاء في بداية هذا العام نتيجة لقرارات قانونية أقرها الكنيست الإسرائيلي، مما أدى إلى حظر عمل الوكالة في المدينة. هذه الخطوات تُثير تساؤلات حول مستقبل العمليات الإنسانية في المنطقة.

المصدر: وكالات أنباء