في اليوم العالمي لحقوق الإنسان الوطني الفلسطيني يطالب المجتمع الدولي بكسر صمته
بيان المجلس الوطني الفلسطيني: انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان
أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن ما يعيشه الشعب الفلسطيني في هذه الأوقات يمثل صفحة قاتمة في سجل حقوق الإنسان المعاصر، حيث يكشف عن الفجوة الكبيرة بين المبادئ المعلنة للحقوق الأساسية والواقع المرير الذي يتعرض له الفلسطينيون.
الصمت الدولي يُشكل تواطؤًا
في بيانٍ صدر بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أشار المجلس إلى أن الصمت الدولي حيال الجرائم التي تتعرض لها فلسطين يعد خرقًا جسيمًا للالتزامات القانونية والأخلاقية التي يجب أن يحترمها المجتمع الدولي لحماية الإنسان ومنع الجرائم الجماعية.
الإبادة الجماعية والتطهير العرقي
وصف المجلس الوطني الفلسطيني الوضع الذي يعيشه شعبه بأنه حرب مفتوحة تشتمل على الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري. وأكد البيان على أن السكان المدنيين في قطاع غزة يعانون من تدمير شامل، حيث تتعرض الأحياء السكنية للقصف وتُفرض عليهم حصارات مشددة تؤدي إلى نقص حاد في الغذاء والدواء، مما يسفر عن معاناة مستمرة للأطفال والنساء.
تصاعد الاعتداءات في الضفة الغربية والقدس
تطرق البيان أيضًا إلى الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية ومدينة القدس، حيث يتم التحقق من التصعيد الرهيب في الانتهاكات، بما في ذلك إطلاق النار المباشر، والإ arrests العشوائية، وهدم المنازل، وتهجير السكان. كما أكد أن اعتداءات المستوطنين تحدث تحت حماية الجيش، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية.
الفلسطينيون وعزيمتهم الثابتة
في ختام البيان، ذكر المجلس أن حقوق الإنسان لا تقتصر على كونها شعارًا موسميًا، بل هي التزام دائم يستدعي من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته. وطالب بضرورة احترام قواعد القانون الدولي ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم. وأكد أن الشعب الفلسطيني سيستمر في النضال من أجل حريته وحقه في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة، دون أي تنازلات.