الاتحاد الأوروبي يعزز التزامه القوي بحماية حقوق الإنسان على الصعيد العالمي
الاتحاد الأوروبي يحتفل باليوم العالمي لحقوق الإنسان
في إطار الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق 10 ديسمبر من كل عام، مجدّدًا الاتحاد الأوروبي التزامه الثابت بتعزيز وحماية حقوق الإنسان على مستوى العالم. يأتي هذا التوجه في وقت تتصاعد فيه التحديات المحيطة بهذه الحقوق، مما يبرز ضرورة التزام الدول والمؤسسات بحمايتها.
التأثيرات اليومية وحقوق الإنسان
في بيان لها، أكدت كايا كالاس، الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، أن تعزيز الكرامة الإنسانية يبدأ من الأفعال الصغيرة اليومية التي يقوم بها الملايين حول العالم. مشيرة إلى أن هذ الأفعال تجسد قيم حقوق الإنسان من خلال الممارسات التي تتطلب الشجاعة والتضامن.
التحديات الراهنة أمام حقوق الإنسان
سلطت كالاس الضوء على مجموعة من التحديات التي تزداد صعوبتها اليوم، مثل انتشار المعلومات المضللة، تآكل قواعد الديمقراطية، وأثر الحروب على المدنيين، لاسيما في أوكرانيا والمناطق القريبة من حدود الاتحاد الأوروبي. وأشارت إلى أن ملايين الأشخاص يكافحون يوميًا للحفاظ على حياتهم وكرامتهم في ظل هذه النزاعات.
الالتزام المستمر بحقوق الإنسان
أشارت كالاس إلى أن حقوق الإنسان ليست مضمونة بذاتها، بل تحتاج إلى يقظة مستمرة من الجميع سواء كانوا دولًا أو مؤسسات أو أفرادًا. وعبّرت عن التزام الاتحاد الأوروبي بضرورة حماية هذه الحقوق، ليس فقط داخل أراضيه ولكن أيضًا خارجها.
دعم الاتحاد الأوروبي للجهود العالمية
جدد الاتحاد الأوروبي دعمه للأمم المتحدة ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، مؤكدًا على أهمية التعاون مع الشركاء الدوليين لضمان احترام الحقوق الأساسية في جميع أنحاء العالم.
التغيير يبدأ من الأفراد
اختتمت كالاس بيانها بتوجيه الشكر للأشخاص الذين يسهمون في تحقيق حقوق الإنسان من خلال مواقفهم اليومية، مشددة على أن التغيير الحقيقي لا يحدث فقط في المحاكم أو البرلمانات، بل يبدأ من خيارات الأفراد في تعاطفهم وتقديرهم للعدالة والكرامة.