استشهاد شاب فلسطيني وإصابة طفل بنيران الاحتلال الإسرائيلي في غزة

استشهاد شاب فلسطيني وإصابة طفل جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في غزة

استشهد شاب فلسطيني يبلغ من العمر 35 عامًا مساء يوم الثلاثاء، وأصيب طفل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. وذكرت مصادر طبية أن الشاب تعرض لإطلاق نار من قناص في منطقة العطاطرة بمخيم بيت لاهيا شمال غزة، بينما وقع الهجوم على الطفل داخل خيم النازحين في شرق دير البلح.

ارتفاع حصيلة الخسائر منذ بدء العدوان

على مدار الأربع والعشرين ساعة الماضية، تم إرسال شهيد واحد وستة مصابين إلى مستشفيات القطاع، مما يرفع إجمالي عدد الشهداء منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر إلى 377 شهيدًا و987 إصابة. ومنذ السابع من أكتوبر حتى الآن، سجل عدد الشهداء 70,366 وشملت الإصابات 171,064 جريح.

تواصل الاعتداءات على غزة

تستمر قوات الاحتلال في انتهاك وقف إطلاق النار، حيث استهدفت المباني السكنية في مختلف مناطق القطاع المحاصر. وقد شملت هذه الانتهاكات هدم منازل، بالإضافة إلى غارات جوية ومدفعية كثيفة على مناطق شرقية من غزة ورفح. كما أطلقت الزوارق الحربية نيرانها على ساحل خان يونس، مما زاد من معاناة الأهالي في هذه المناطق المنكوبة.

في تفاصيل أخرى، تم نسف عدد من المباني السكنية شرق جباليا وفي بيت لاهيا، وشهد حي الزيتون في غزة انفجارًا مروعًا نتيجة قصف الاحتلال، مما أدى إلى سماع صدى الانفجار في مناطق واسعة من القطاع.

اقتحامات في الضفة الغربية

في الضفة الغربية، اقحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية مدينة البيرة، حيث استخدمت عدة آليات عسكرية واحتجزت عددًا من المصلين في ساحة مسجد علي بن أبي طالب، دون معلومات تفصيلية عن الاعتقالات. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية المغير شمال شرق رام الله، وقاموا بمداهمة أحد المنازل والاحتجاز للمواطنين قبل الانسحاب مرة أخرى.

تستمر الاقتحامات المتكررة في قرية المغير وبلدات أخرى في مناطق شمال شرق رام الله، إذ يشكو السكان من الاعتداءات المتزايدة من قبل المستوطنين والتي تشمل منازلهم وأراضيهم.

مواجهات في عقربا وممارسات عنيفة على الحواجز

كما شهدت بلدة عقربا جنوب نابلس اقتحامًا من قبل قوات الاحتلال، حيث أطلقت قنابل الغاز السام واحتجزت المصلين مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الأهالي. في سياق متصل، أفادت أنباء عن تعرض ثلاثة معتقلين للضرب المبرح بعد اعتقالهم عند حاجز الجيب العسكري شمال غرب القدس، مما أسفر عن إصابتهم بجروح واحتاجوا إلى علاج طبي.

تستمر هذه الأحداث في تكريس حالة التوتر في الأراضي الفلسطينية، حيث يعاني المواطنون من العنف والاحتلال اليومي.