الصليب الأحمر الدولي يحذر من كارثة إنسانية في شرق آسيا بسبب الفيضانات المدمرة

منذ 3 ساعات
الصليب الأحمر الدولي يحذر من كارثة إنسانية في شرق آسيا بسبب الفيضانات المدمرة

فيضانات مدمرة تضرب جنوب شرق آسيا

أكدت بوي واه أليس، نائبة مدير منطقة آسيا والمحيط الهادئ للصليب والهلال الأحمر الدولي، أن الفيضانات الأخيرة التي اجتاحت تايلاند وأندونيسيا وسريلانكا وماليزيا أدت إلى أزمة إنسانية خطيرة للغاية. الأوضاع تتفاقم بشكل يومي، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من قبل منظمات الإغاثة.

التحديات الإنسانية في سريلانكا

أشارت أليس إلى أن سريلانكا تعاني من أسوأ موجة فيضانات منذ عقود، حيث يعاني العديد من الأسر من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية. وقد قامت جمعية الصليب والهلال الأحمر الدولي بتعزيز جهودها للاستجابة السريعة للمتطلبات الملحة لتلك الأسر المتضررة.

استجابة الطوارئ من الصليب والهلال الأحمر

للتخفيف من آثار الكارثة، عملت جمعية الصليب والهلال الأحمر الدولي على نشر آلاف المتطوعين والطواقم الإغاثية في الدول المتضررة. وقد تم توزيع الإمدادات الأساسية من الطعام والمياه والرعاية الطبية لمنح المساعدات اللازمة للناس الذين فقدوا الكثير جراء هذه الفيضانات.

المساعدات المالية لدعم المجتمعات المحلية

كما أوضحت أليس أن المنظمة خصصت مليون دولار من صندوق الاستجابة الطارئة لدعم سريلانكا، بالإضافة إلى 600 ألف دولار لمساعدة المجتمعات التي قد تتعرض للفيضانات. وتعمل المنظمة بالتعاون مع الصليب الأحمر الأندونيسي لتوفير التمويل اللازم لدعم المجتمعات المحلية المعنية.

جهود الإنقاذ مستمرة وسط التحديات

تستمر جهود الإنقاذ في المناطق المنكوبة، حيث يبذل فريق الاستجابة كل ما في وسعه للوصول إلى المناطق المحاصرة والمعزولة نتيجة تدمير الطرق والبنية التحتية. الفيضانات أدت إلى نزوح أعداد هائلة من المواطنين، مما يزيد من حاجة الدعم الإنساني.

حصيلة الضحايا في أندونيسيا

فيما أعلنت السلطات في أندونيسيا عن ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في جزيرة سومطرة إلى 804 قتلى، ولا يزال نحو 650 شخصاً في عداد المفقودين. الفيضانات غمرت القرى الواقعة عند سفوح الجبال، مما أدى إلى نزوح أكثر من 570 ألف شخص وتقطع خطوط الاتصالات والكهرباء.

تتواصل الجهود الإنسانية لمساعدة المتضررين في هذه الدول، شاملة عمليات الإغاثة وتقديم الدعم اللازم لتجاوز هذه الكارثة الطبيعية.


شارك