عاشور يؤكد أهمية الدكتوراه المشتركة بين مصر وفرنسا في خلق كوادر بحثية متميزة

منذ 18 ساعات
عاشور يؤكد أهمية الدكتوراه المشتركة بين مصر وفرنسا في خلق كوادر بحثية متميزة

مصر وفرنسا تطلقان برنامج منح دراسية للدرجات العلمية العليا

التقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، مع قافلة الطلاب المرشحين للمنح الدراسية لدرجة الدكتوراه للعام الدراسي 2025/2026. تأتي هذه المنح كجزء من الشراكة المستمرة بين حكومتي مصر وفرنسا في مجال التعليم العالي، ضمن برنامج يمتد حتى عام 2030 وبحضور إيريك شوفالييه، سفير فرنسا في القاهرة.

فرص جديدة للطلاب الباحثين

أعرب الوزير عن تهانيه للطلاب المرشحين، مشدداً على أهمية هذه المنح كفرصة حقيقية لتطوير مهاراتهم البحثية وتعزيز قدراتهم في تقديم حلول مبتكرة تسهم في دفع عجلة البحث العلمي إلى الأمام.

استراتيجية التعاون بين مصر وفرنسا

وأشار د. أيمن عاشور إلى أن البرنامج الجديد يندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية لتعزيز التعاون الثقافي والعلمي مع دول العالم، حيث يهدف إلى بناء جسور التعاون مع الجامعات الفرنسية. يكشف البرنامج عن فرص متعددة للطلاب للانخراط في أبحاث مرتبطة بمجالات حيوية، مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والعلوم الصحية.

السفير الفرنسي يؤكد التزام بلاده بالتعليم

خلال اللقاء، أثنى السفير الفرنسي على الشراكة الدائمة مع مصر في مجال البحث العلمي، معبراً عن التزام بلاده بدعم الطلاب الموهوبين من خلال توفير فرص تعليمية متميزة. وأكد أن هذا البرنامج يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين ويعكس عمق التعاون الأكاديمي بينهما.

تفاصيل البرنامج ونوع المنح المتاحة

أكد د. أيمن فريد، أن البرنامج يشمل منحاً قصيرة لمدة 6 أشهر، بالإضافة إلى منح تستمر لمدة 12 و18 شهراً تحت نظام الإشراف المشترك. يأتي ذلك استناداً لمذكرة تفاهم تم توقيعها خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر في أبريل 2025، بهدف تقديم 100 منحة بتمويل مشترك على مدى 5 سنوات. تشمل المجالات المتاحة جميع تخصصات البحث العلمي، مع تفضيل مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والعلوم البيئية والطاقة المتجددة، وغيرها من المجالات الحيوية.

حضور متميز في اللقاء

شهد اللقاء حضور عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك د. محمد رشدي رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، ود. أيمن فريد مساعد الوزير ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات. كما رافق اللقاء عدد من ممثلي السفارة الفرنسية، مما يعكس أهمية هذه المناسبة في تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين مصر وفرنسا.


شارك