ماكرون يعلن عن محادثات مع رئيس الصين حول السلام وإعادة التوازن الاقتصادي
ماكرون يبدأ زيارة دولة جديدة إلى الصين لتعزيز العلاقات الثنائية
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة الصينية بكين، برفقة زوجته بريجيت، في زيارة دولة تعتبر الرابعة له إلى الصين منذ توليه الرئاسة في عام 2017. تأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات المتينة بين فرنسا والصين.
أهداف الزيارة: السلام والاقتصاد
وفي منشور على منصة “إكس”، أعرب ماكرون عن سعادته ببدء هذه الزيارة، موضحاً أن الزيارة تمتد لثلاثة أيام وتشمل محطتين في بكين ومدينة تشنجدو. وكما ذكر أن الهدف من المحادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينج هو بحث قضايا تتعلق بالسلام وإعادة التوازن الاقتصادي العالمي، وهو أمر يتطلبه العالم بشدة في هذه الفترة الحرجة.
استعدادات فرنسا لرئاسة مجموعة السبع
أكد ماكرون التزامه بالعمل بشكل وثيق مع الصين وجميع الشركاء لمواجهة التحديات العالمية الكبرى، خاصةً مع قرب تولي فرنسا رئاسة مجموعة السبع في عام 2026. أشار الرئيس الفرنسي إلى أنه مع التعاون والإرادة المشتركة، يمكن تحقيق تغييرات إيجابية.
توسيع العلاقات الاقتصادية والثقافية
تسعى هذه الزيارة إلى تعزيز العلاقات الفرنسية الصينية عبر مجالات متعددة تشمل الاقتصاد والتجارة والثقافة والتعليم. كما أشار الإليزيه إلى أن الزيارة ستتناول قضايا استراتيجية ضمن الشراكة المستقبلية بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الدولية الهامة.
محطة تشنجدو: عودة الباندا ومشاريع مستدامة
من المتوقع أن يقوم ماكرون بزيارة مدينة تشنجدو، المعروفة بكونها مركزاً لحفظ الحيوانات، حيث سيتم إحياء ذكرى إعادة دبَين باندا لطبيعتهم بعد إقامتهما في حديقة بوفال الفرنسية للحيوانات. من خلال هذه الزيارة، يسعى ماكرون لدعم الأجندة المستدامة في التعاون البيئي والتعليمي بين باريس وبكين.
تعد هذه الزيارة فرصة سانحة للاستفادة من الروابط التاريخية والثقافية بين الدولتين وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة، مما يجعلها من الأحداث البارزة على الساحة الدولية.