الاحتلال الإسرائيلي ينسف منزل أسير في نابلس ويجتاح بلدة برام الله

قوات الاحتلال الإسرائيلي تُفجر منزل أسير في نابلس

في خطوة تصعيدية جديدة، دَكت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، منزل أسير في مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية. وقد جاء هذا العمل في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، حيث توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة مستخدمًا تعزيزات عسكرية كبيرة.

اقتحام نابلس وحصار المنازل

وبحسب مصادر محلية، فقد قامت القوات الإسرائيلية بحصار أحد العمارات السكنية في منطقة زواتا، مما أجبر السكان على مغادرة منازلهم والتواجد في الخارج تحت ضغط القوات. هذا الاقتحام قد استهدف منزل الأسير عبد الكريم صنوبر، الذي تم اعتقاله في فبراير من هذا العام.

تفجير المنزل وعمليات الإخلاء

بعد إخلاء السكان من الشقق المجاورة، قامت القوات الإسرائيلية بزرع متفجرات في شقة صنوبر، حيث تم تفجيرها بشكل كامل. هذه الحادثة تعكس التصعيد المستمر من قبل الاحتلال ضد الفلسطينيين والاستهداف الممنهج للأسر الفلسطينية.

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بيت ريما في رام الله

في تطور آخر، شهدت بلدة بيت ريما في رام الله اقتحامًا من قبل قوات الاحتلال، التي قامت بمحاصرة مداخل البلدة وفرض إجراءات عسكرية مشددة في محيطها. يمثل هذا الاقتحام جزءًا من سياسة الاحتلال المستمرة في السيطرة على المناطق الفلسطينية.

تحذير من الأونروا بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة

على الصعيد الإنساني، حذر عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، من العواقب الوخيمة لاستمرار منع إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة. حيث أكد أن حظر دخول الخيام والأدوية والمواد الغذائية الأساسية قد يؤدي إلى تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية، ويعيدها إلى ما كانت عليه سابقًا في ظل الانهيار الكبير للاحتياجات الأساسية.