الكنيسة القبطية تبرز ضرورة تضامن المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية
دعوة مجتمعية دولية لوقف الانتهاكات في الأراضي الفلسطينية
أكد الأنبا مرقس، مطران شبرا الخيمة وتوابعها، أهمية التعاون الدولي في مواجهة الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مشدداً على ضرورة العمل المشترك لإعادة إعمار ما خلفته الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
رسالة سلام من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
جاءت كلمات الأنبا مرقس خلال احتفالية بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، والتي انعقدت في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة. وأعرب الأنبا مرقس عن نقل تحيات قداسة البابا تواضروس الثاني، مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية تمثل جرحاً ينزف يوماً بعد يوم، ويستدعي تضامن الجميع.
العدالة الإنسانية كأولوية
دعا الأنبا مرقس المجتمع الدولي للنظر بعين الجد إلى الوضع الفلسطيني، مؤكداً أن القضية ليست فقط سياسية بل إنسانية بالأساس. وأكد على أهمية التكاتف والتعاون في البحث عن حلول فعالة للمأساة المستمرة، مشدداً على أن الزمن لا يعمل لصالح السلام.
أصوات بحاجة إلى الإنصات
أشار الأنبا مرقس إلى مأساة الأطفال والنساء والشباب الذين يعانون يومياً، واعتبر أن استمرار الصمت وعدم العمل الجاد يعني استمرار نزيف الدماء. ولفت إلى أن كل لحظة تمر دون حل تعني مزيدًا من الدمار لمجتمعٍ بالكامل.
تعاون دولي حقيقي ضروري للحل
وشدد الأنبا مرقس على أهمية الجهود المشتركة، موضحاً أن الحل الفلسطيني لن يكون ممكناً إلا من خلال تعاون دولي حقيقي، وعلى جميع الأطراف المعنية العمل على تحقيق العدالة دون تحميل أي طرف المسؤولية وحده. وأبدى شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي على موقفه الثابت الذي يرفض تصفية القضية الفلسطينية.
السلام كسبيل للمستقبل
اختتم الأنبا مرقس حديثه بالقول إن تحقيق السلام يتطلب حواراً صادقاً ينبع من القلب، وليس من أدوات الحرب، فالأسعار السلمية وحدها قادرة على بناء مستقبل جديد خالٍ من التوترات والشعور بالظلم.
