الكنيست يناقش مشروع قانون التجنيد amid انقسامات حادة بين الائتلاف والأحزاب

منذ 2 ساعات
الكنيست يناقش مشروع قانون التجنيد amid انقسامات حادة بين الائتلاف والأحزاب

مناقشة مشروع قانون التجنيد الجديد في الكنيست الإسرائيلي

تستعد لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي لبدء مناقشة مشروع قانون التجنيد الجديد في ثلاث جلسات متتالية، يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين. يأتي هذا التحرك بعد اتفاق رئيس اللجنة، بوعاز بيسموت، مع ممثلي حزب “شاس” حول النص النهائي للقانون، الذي يهدف إلى منح تسهيلات كبيرة للحريديين في مجال الخدمة العسكرية.

أبرز ملامح مشروع القانون

يتضمن مشروع القانون إلغاء جميع أوامر التجنيد التي تم إرسالها للحريديين منذ انتهاء سريان قانون التجنيد السابق في عام 2023. كما فرض عقوبات على أي شخص يرفض الامتثال للخدمة العسكرية حتى بلوغه سن 26 عامًا. ومن المقرر أن يوفر المشروع أيضًا إمكانية التطوع بالخدمة المدنية ضمن الأجهزة الأمنية كبديل للخدمة العسكرية التقليدية.

ردود الأفعال السياسية على المشروع

منذ عدة أشهر، تشارك الأحزاب الحريدية في المقاطعة التصويتية على مشاريع القوانين الحكومية، احتجاجًا على عدم إقرار مشروع قانون التجنيد. وأكد مسؤولون من حزب “ديجل هتوراة”، الذي يُعتبر الأكثر تشددًا في قضية إعفاءات التجنيد، أن الحزب سيعود للتصويت فقط بعد ضمان إقرار القانون بشكل نهائي.

على الجانب الآخر، يُتوقع أن يواجه مشروع القانون معارضة داخل حزب الليكود، خاصة من أعضاء بارزين مثل يولي إدلشتاين وشارين هسكيل ودان إيلوز، الذين أبدوا اعتراضهم على النص المقترح، رغم عدم وضوح موقفهم عندما يتم طرح المشروع للتصويت.

مواقف الأحزاب المختلفة

نقل تقرير على القناة السابعة الإسرائيلية عن بتسلئيل سموتريتش، رئيس حزب “الصهيونية الدينية” ووزير المالية، أنه سيتم بحث مشروع القانون في حزبه. وتُشير التقديرات إلى احتمال تأييد الائتلاف له، رغم وجود بعض الأصوات المعارضة.

وفي الوقت نفسه، دعا الحاخام دوف لاندو والحاخام موشيه هيلل هيرش، الزعيمان الروحيان لحزب “ديجل هتوراة”، أعضاء الحزب للضغط من أجل إقرار مشروع بيسموت. إلا أن هناك معايير إضافية يسعيان لإدخالها على النصوص الحالية.

من اللاعبين المحتملين في النقاش، يُتوقع أن يقدم عضوا الكنيست مئير بروش ويسرائيل آيخلر من حزب “أجودات يسرائيل” دعمهما لمشروع القانون، في حين يُرجح أن يمتنع العضوان يتسحاق جولدكنوبف ويعقوب تيسلر عن التصويت بسبب مواقفهما المبدئية ضد فرض حصص التجنيد والعقوبات.

الخلاصة

مشروع قانون التجنيد الجديد يعد نقطة محورية في السياسة الإسرائيلية، خاصة في ظل تزايد التوترات بين الأحزاب الحريدية والحكومة. ستأتي المناقشات المقبلة لتمثل اختبارًا حقيقيًا للتوازنات السياسية في الكنيست، وينتظر المراقبون بفارغ الصبر كيف ستتطور الأمور.


شارك