مدبولي يزور منطقة الخيامية ويعلن عن إنشاء معرض للحرف اليدوية في حديقة الفسطاط

منذ 2 ساعات
مدبولي يزور منطقة الخيامية ويعلن عن إنشاء معرض للحرف اليدوية في حديقة الفسطاط

إعادة إحياء منطقة باب زويلة وحارة الروم: خطوات نحو الحفاظ على التراث المصري

قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بزيارة ميدانية إلى منطقة باب زويلة، حيث تم استعراض الجهود المبذولة ل revitalization المباني التجارية والسكنية في حارة الروم ومنطقة الخيامية. تأتي هذه المبادرة كجزء من استراتيجية الدولة للحفاظ على التراث الثقافي والمعماري المصري وتطوير المناطق التاريخية في القاهرة.

تحفيز الحرف اليدوية ودعم المنتجات المحلية

خلال الزيارة، أكد رئيس الوزراء أن هناك توجهًا واضحًا من الدولة لتسويق منتجات منطقة الخيامية من خلال إقامة معارض خاصة بالحرف اليدوية. ومن المقرر افتتاح حديقة الفسطاط قريبًا، والتي ستحتوي على معرض مخصص للحرف التراثية، مما سيساهم في دعم المنتج المحلي وتعزيز الثقافة الحرفية المصرية.

مشروع إعادة إحياء باب زويلة وحارة الروم

استعرض المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، الخطط المطروحة لإعادة إحياء منطقة حارة الروم وباب زويلة، والتي تتجاور مع المعالم التاريخية مثل مسجد السلطان مؤيد وسبيل محمد علي. يهدف المشروع إلى الحفاظ على النسيج العمراني التاريخي لهذه المنطقة ويعكس الجهود المستمرة للحفاظ على هوية القاهرة التاريخية.

تحسين البنية التحتية وتطوير المرافق السكنية

كشف المهندس مصطفى عبدالوهاب، نائب رئيس الصندوق، عن الانتهاء من أعمال ترميم وتطوير عدد من المباني، حيث تم رفع كفاءة واجهات وأسعار 30 مبنى، بما في ذلك 27 مبنى سكنيًا و2 مول تجاري. بالإضافة إلى ذلك، تمت أعمال الترميم الشامل لخمسة عمارات لضمان السلامة المعمارية وتحسين جودة الحياة للمقيمين في المنطقة.

مشاريع مستقبلية للحفاظ على الطابع المعماري

قال المهندس عبدالباسط ماهر، مدير المكتب الفني لرئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، إن المشروع يشمل أيضًا بناء أربعة مبانٍ سكنية جديدة لتعويض المناطق المدمرة، مع الحرص على الحفاظ على الطابع المعماري الفريد لهذه المنطقة. تشير الأعمال الجارية إلى رفع كفاءة 54 مبنى ضمن المرحلة الحالية من المشروع، مما يعد خطوة حيوية نحو تطوير البنية التحتية التاريخية في القاهرة.

تتضح من خلال هذه المبادرات الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة المصرية للحفاظ على التراث الثقافي والمعماري، وتلبية احتياجات سكان تلك المناطق وتقديم مستوى معيشة أفضل.


شارك