رئيس الوزراء يجري جولة تفقدية في منطقة مسجد الحاكم بأمر الله ويستعرض مشروع بوتيك أوتيل بالصور

منذ 2 ساعات
رئيس الوزراء يجري جولة تفقدية في منطقة مسجد الحاكم بأمر الله ويستعرض مشروع بوتيك أوتيل بالصور

إعادة إحياء القاهرة التاريخية: مشاريع تطوير مسجد الحاكم والشوارع المحيطة

إعادة إحياء القاهرة التاريخية: مشاريع تطوير جديدة تعزز التراث والسياحة

في خطوة جديدة ضمن جهود الدولة المصرية لإحياء المناطق التراثية، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مجمع مشروع بوتيك أوتيل الشوربجي وبوتيك أوتيل الأرناؤوطي، وذلك في إطار جولته التفقدية لمنطقة مسجد الحاكم بأمر الله.

مشروع إعادة إحياء منطقة مسجد الحاكم

صرح المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، بأن المشروع يهدف إلى تحسين البيئة العمرانية وتعزيز القيمة التراثية والسياحية للمنطقة. يشمل ذلك إعادة تأهيل المباني والواجهات التاريخية في منطقة مسجد الحاكم وشارع المعز.

تم استهداف 28 عمارة لتحسين واجهاتها بما يتوافق مع الطابع العمراني الإسلامي، فضلاً عن تطوير واجهات مدرسة المعز التاريخية. ونجحت الجهات المعنية في تسليم المحلات لأصحابها بعد الانتهاء من حملة التحسين، مما يسمح لهم باستئناف نشاطاتهم بما يتماشى مع هوية المنطقة الثقافية.

فرص استثمارية جديدة في قطاع الضيافة

تم الإعلان عن فتح باب التقديم لإدارة وتشغيل بوتيك أوتيل الشوربجي، الذي يتمتع بإطلالة رائعة على مسجد الحاكم وشارع المعز. حيث دعا صندوق التنمية الحضرية الشركات المصرية والدولية للتقدم بمقترحاتهم لإدارة هذا المشروع الفريد.

يعكس الموقع القيمة التاريخية للمكان ويعزز من جاذبيته كوجهة سياحية ثقافية رئيسية، مما يفتح المجال أمام استثمارات متعددة في مجالات الضيافة والسياحة الثقافية.

التفاصيل الهندسية لمشاريع البوتيك أوتيل

يتكون بوتيك أوتيل الشوربجي من بناء مساحته حوالي 2600 متر مربع، ويشمل 36 وحدة فندقية تتوزع بين غرف وأجنحة، بالإضافة إلى 9 محلات تجارية ومرافق ترفيهية. كما يتم إنشاء بوتيك أوتيل الأرناؤوطي كجزء من خطة تأهيل المباني التراثية لتحويلها إلى منشآت فندقية متكاملة.

مصمم بوتيك أوتيل الأرناؤوطي يمتاز بمساحة 2176.3 متر مربع، ويتألف من 46 وحدة فندقية. يصب هذا المشروع في صالح تنشيط الحركة السياحية في منطقة شارع المعز.

رؤية شاملة لتحقيق التنمية المستدامة

أكد المهندس خالد صديق أن هذه المشاريع تأتي في إطار رؤية شاملة لإحياء القاهرة التاريخية، حيث تسهم في الحفاظ على التراث وتحسين جودة الحياة للسكان، بالإضافة إلى تعزيز الحركة السياحية والاقتصادية في المدينة.

إن هذه التطورات لا تعكس فقط الهوية الحضارية للقاهرة، بل تمثل بادرة أمل لنمو مستدام في القطاعات السياحية والثقافية، مما يسهم بصورة ملحوظة في تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للسكان المحليين.

هذا المقال يسلط الضوء على الجهود المبذولة لإحياء القاهرة التاريخية، مع التركيز على المشاريع الجديدة والتأثيرات الإيجابية على السياحة والاقتصاد المحلي.


شارك