زيادة مقلقة في عدد ضحايا الفيضانات بتايلاند
فيضانات مدمرّة تضرب تايلاند وتؤدي إلى خسائر بشرية فادحة
تشهد تايلاند حالياً واحدة من أسوأ موجات الفيضانات التي مرت بها في العقد الأخير، حيث تجاوز عدد الضحايا 160 شخصاً. الفيضانات التي بدأت نهاية الأسبوع الماضي أدت إلى غمر مساحات واسعة من البلاد، مما أسفر عن وفاة العديد من المواطنين في عدة مقاطعات، منها ناخون سي ثامارات وباتالونج وسونجكلا.
ارتفاع منسوب المياه في سونجكلا
في مقاطعة سونجكلا، ارتفع منسوب المياه ليصل إلى ما يقرب من ثلاثة أمتار، مما أثر بشكل كبير على حياة السكان وأوقف النشاطات اليومية. هذه المنطقة هي موطن أكبر مدينة في جنوب تايلاند، هات ياي، وقد شهدت تطورات خطيرة نتيجة الفيضانات المتسارعة.
إعلان حالة الطوارئ والإغاثة السريعة
أعلن رئيس الوزراء التايلاندي، أنوتين تشارنفيراكول، حالة الطوارئ في المقاطعة المذكورة للتعامل مع الوضع المتأزم. الفيضانات أدت إلى انقطاع الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والاتصالات، مما جعل آلاف الأشخاص محصورين في مناطقهم دون مقدمات العون اللازمة.
استجابة الحكومة والتحديات الصحية
استجابة للظروف الحرجة، أصدرت وزارة الصحة قراراً بإنشاء ثمانية مستشفيات ميدانية لدعم مستشفى هات ياي، الذي يعاني من ضغط هائل بسبب زيادة الحالات الطبية الناجمة عن الكارثة. هذه المستشفيات تهدف إلى تقديم الرعاية اللازمة للسكان المتضررين الذين في أمس الحاجة للمساعدة.
تظل الفيضانات تحدياً كبيراً للحكومة والأجهزة المحلية، حيث تكافح لتوفير المساعدات اللازمة للمتضررين واستعادة الخدمات الأساسية في المناطق المنكوبة. هناك حاجة ماسة لتعزيز جهود الإغاثة والمساعدات الإنسانية لضمان سلامة ورعاية المواطنين في هذه الأوقات الحرجة.