مسؤول أردني يحذر من تحديات خطيرة تواجه عملية برشلونة في ظل التصعيد الإقليمي

خميس عطية: تحديات تواجه عملية برشلونة في ذكرى انطلاقها الثلاثين

أكد خميس عطية، نائب رئيس مجلس النواب الأردني، في كلمته خلال منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط في القاهرة، أن الاجتماع يأتي في وقت مميز يتزامن مع مرور 30 عامًا على إطلاق عملية برشلونة، التي تهدف إلى تعزيز التنمية والتعاون بين دول البحر الأبيض المتوسط. لكن، أوضح عطية أن هذه العملية تواجه صعوبات كبيرة في ظل التصعيد الإقليمي، لا سيما العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

دور الأردن في دعم الشعب الفلسطيني

خلال اجتماعه، أعرب عطية عن إدانته للاعتداءات على المقدسات في القدس، مؤكدًا الوصاية الهاشمية الأردنية على هذه المقدسات. وأوضح أن البرلمان الأردني يقف بحزم ضد العدوان الإسرائيلي واستمرار الاحتلال في دول عربية عدة، مشددًا على أن الأردن يعتبر خط الدفاع الأول عن حقوق الشعب الفلسطيني.

الدعوة لموقف دولي حاسم

أوضح نائب رئيس البرلمان الأردني أن العدوان على غزة والحصار المفروض عليها يتطلبان اتخاذ مواقف دولية قوية. وذكر أن الأردن قام بجهود إنسانية كبيرة، بما في ذلك الإنزالات الجوية لتقديم المساعدات للمدنيين، معتبرًا أن اعتراف بعض دول المتوسط بالدولة الفلسطينية يعد خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة.

قيم عملية برشلونة ومستقبل المنطقة

جدد عطية التأكيد على أهمية الحفاظ على قيم عملية برشلونة، مثل العدالة والتنمية واحترام إرادة الشعوب. وأشار إلى أن هذه القيم لن تتحقق إلا بتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة. كما أضاف أن الأردن يتحمل أعباء اللجوء ويقاسم موارده المحدودة مع اللاجئين، مما يعكس التزامه بمسؤولياته الدولية والإنسانية.

الخطوات نحو استقرار أفضل

في ختام كلمته، شدد خميس عطية على أن اجتماع الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط ليس مجرد مناسبة لإحياء ذكرى برشلونة، بل هو فرصة لتجديد الالتزام بتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة من خلال التنمية والتعاون المشترك. وأعرب عن تقديره لدور مصر وقيادتها في استضافة وتنظيم هذا الاجتماع المهم.