كيّا كالاس تدعو إلى وقف نار فوري كحل رئيسي لإنهاء الحرب في أوكرانيا
التزام الاتحاد الأوروبي بدعم أوكرانيا في مواجهة التصعيد الروسي
أكدت كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، اليوم الأربعاء، على التزام الاتحاد بدعم أوكرانيا في ظل الأوضاع المتوترة الحالية، مشددة على ضرورة تحقيق سلام عادل ودائم من خلال الضغط على روسيا. وأشارت إلى أن الخطوة الأولى نحو إنهاء النزاع يجب أن تكون وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط.
تصعيد عمليات الجيش الروسي وفعالية العقوبات
خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع غير رسمي لمجلس الشؤون الخارجية عُقد عبر الفيديو، سلطت كالاس الضوء على تصعيد روسيا لعملياتها العسكرية، مشيرة إلى عدم وجود مؤشرات مطمئنة تدل على استعداد موسكو لوقف القتال. وتحدثت عن تأثير العقوبات الأمريكية والأوروبية، التي أدت إلى تراجع كبير في الاقتصاد الروسي، مما أثر على موارد الطاقة والقدرات العسكرية لروسيا.
الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا كشرط لتحقيق السلام
ذكرت كالاس أن أوكرانيا لا تزال تحتفظ بزخمها في الحرب، وأن روسيا لم تتمكن من تحقيق أهدافها العسكرية. وأشارت إلى أن الوصول إلى سلام حقيقي يتطلب تعزيز الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا، إضافة إلى فرض المزيد من العقوبات على روسيا.
تأكيدات الاتحاد الأوروبي بشأن التمويل المستقبلي لأوكرانيا
أوضحت كالاس أن الاتحاد الأوروبي حصل على تعهدات لتغطية الاحتياجات المالية لأوكرانيا خلال عامي 2026 و2027، مع البحث في الخيارات الأفضل لتحقيق ذلك، بما في ذلك قرض التعويضات، الذي يُعتبر رسالة قوية لموسكو بعدم الاعتماد على المماطلة الأوروبية.
تحالف الراغبين وذكرى التهديد الروسي
رحب الاتحاد الأوروبي بالجهود المبذولة من قبل تحالف “الراغبين” لتحديد تفاصيل الدعم العسكري لأوكرانيا، مؤكدًا أن ضمانات الأمن المقدمة لن تغير من حقيقة أن التهديد الرئيسي لا يزال قادمًا من روسيا.
دعوة للتوصل إلى اتفاق سلام يضمن استقرار المنطقة
اختتمت كالاس بالتأكيد على أهمية أن يركز أي اتفاق سلام محتمل على التزامات روسيا بوقف العمليات العسكرية ورفض محاولة تغيير الحدود بالقوة، مشددة على استمرار دعم الاتحاد الأوروبي للسلام والأمن في أوكرانيا وأوروبا بشكل كلي.