الأمم المتحدة تدعو لتعزيز الدعم الدولي للشعب الفلسطيني

منذ 1 ساعة
الأمم المتحدة تدعو لتعزيز الدعم الدولي للشعب الفلسطيني

الأمم المتحدة تدعو لدعم إنساني للفلسطينيين amidst ongoing challenges

دعت منظمة الأمم المتحدة إلى تعزيز الدعم والمساعدات الإنسانية المقدمة للفلسطينيين في ظل التحديات المستمرة التي يواجهونها، رغم وجود وقف إطلاق النار الهش بين الأطراف المعنية. هذه الدعوة جاءت تعبيرًا عن القلق حيال الوضع المتدهور في كل من غزة والضفة الغربية.

الأضرار الناجمة عن النزاع في غزة

أشارت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنالينا بيربوك، إلى مقتل 67 طفلًا في غزة منذ بداية وقف إطلاق النار، معربة عن أسفها إزاء ما وصفته بأنه “أسوأ انهيار اقتصادي” يواجهه القطاع. وقد خلف الصراع الممتد لأكثر من عامين عددًا كبيرًا من القتلى، تقدر بعشرات الآلاف، ما يزيد من معاناة السكان.

المعاناة في الضفة الغربية والقدس الشرقية

فيما يتعلق بالضفة الغربية والقدس الشرقية، أكد كورتني راتراي، مدير مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، أن الفلسطينيين يواجهون أيضًا “معاناة لا توصف” نتيجة للعمليات العسكرية الإسرائيلية وممارسات العنف الاستيطاني، بالإضافة إلى عمليات الإخلاء والهدم التي تعاني منها المناطق المعنية.

التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني

بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي يُحتفل به سنويًا في 29 نوفمبر، تذكر الأمم المتحدة الجميع بقرارها التاريخي عام 1947 بحل الدولتين. وأكد راتراي على حق الفلسطينيين في “الكرامة والعدالة وتقرير المصير”، مشيرًا إلى الدور الحيوي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إذ تُعد “شريان حياة” لملايين اللاجئين.

النداء لتأمين التمويل الإغاثي

وجه المسؤول الأممي نداءً للمجتمع الدولي للاستمرار في دعم جهود تأمين تمويل عاجل بقيمة 4 مليارات دولار بهدف توفير المساعدات اللازمة للأراضي الفلسطينية المحتلة. وأشار إلى أن الوضع في غزة لا يزال مأسويًا، حيث يتعرض المدنيون، خصوصًا النساء والأطفال، لنسبة كبيرة من القتلى والمصابين، بينما تتزايد الهجمات على المزارعين الفلسطينيين خلال موسم حصاد الزيتون.

بذور الأمل بين الصراعات

اختتم راتراي تصريحاته برسالة أمل، قائلاً: “يمكن أن يتحول الأمل إلى واقع… أمل بأن يعيش الشعبان، اللذان يجمعهما التاريخ والجغرافيا والإنسانية، جنبًا إلى جنب بسلام”. وفي هذا اليوم الدولي للتضامن، دعا الجميع للعمل من أجل إعادة نمو شجر الزيتون من جديد، رمزية للسلام والتعايش.


شارك