تباين مستويات الإقبال على التصويت في انتخابات مجلس النواب بين السيدة زينب والخليفة
انتخابات مجلس النواب: إقبال متباين وتعاون مجتمعي في مناطق السيدة زينب والخليفة
شهدت لجان الدائرتين الرابعة عشرة والخامسة عشرة في منطقتي السيدة زينب والخليفة خلال اليوم الثاني والأخير من المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، اختلافاً ملحوظاً في نسب الإقبال وكثافة حضور الناخبين. جاء ذلك وسط أجواء من الاستقرار الأمني والتنظيمي الذي ساهم في تسهيل العملية الانتخابية.
تجارب الناخبين في لجان الاقتراع
رصدت المتابعون إقبالاً متوسطاً في أمام مدرسة الخديوي إسماعيل الثانوية العسكرية بنين بشارع نوبار، حيث تم تنظيم صفوف الناخبين بشكل منظم، مما منح العملية طابعاً هادئاً. كما شهدت لجان أخرى في منطقة السيدة زينب مثل مدرسة السيدة زينب الابتدائية الجديدة ومدرسة الجمعية الخيرية في شارع بورسعيد نفس التنظيم الجيد.
الهدوء النسبي في حي الخليفة
على الجانب الآخر، تمتاز أجواء حي الخليفة بالهدوء النسبي، رغم وجود بعض الزحام حول مدرسة التربية الفكرية بمنطقة طولون، ومدرسة الحلمية الرسمية لغات. وقد تمركزت الخدمات الأمنية بشكل جيد لضمان تنظيم حركة المرور في الشوارع الضيقة القريبة من مراكز الاقتراع.
الناخبون كعائلات: مشاركة مجتمعية مميزة
برزت الفئات الأضعف في المجتمع، حيث تصدر كبار السن والسيدات الحضور، مستفيدين من التسهيلات التي وفرتها الهيئة الوطنية للانتخابات مثل الكراسي المتحركة والمظلات. وقد لوحظ أن الحضور الشبابي كان متوسطاً خلال الفترة المسائية.
لم تكن العملية الانتخابية مجرد تصويت فردي فقط، بل شهدت تجمعات عائلية، حيث توجهت الأسر كاملة إلى مراكز الاقتراع، مما يعكس وعي المواطنين بأهمية أصواتهم في تشكيل مستقبلهم النيابي.
تفاصيل الانتخابات: المنافسة والمشاركة
تجري هذه الجولة الانتخابية كجزء من المرحلة الثانية التي انطلقت يوم الاثنين الماضي، حيث تشمل 13 محافظة من بينهم القاهرة والقليوبية والدقهلية. يتنافس في هذه المرحلة حوالي 1316 مرشحاً على 141 مقعداً، بالإضافة إلى تنافس شامل على قائمة واحدة.
يتوقع أن يصوت نحو 35 مليون ناخب في 5287 لجنة فرعية موزعة على 73 دائرة، مما يعكس أهمية هذه الانتخابات في تشكيل مستقبل البرلمان. يشارك المواطنون بفاعلية في هذه العملية، حيث يعبّر صوت كل ناشط عن وجهة نظر جزء من المجتمع.