استشهاد 5 فلسطينيين في غارات على غزة وإسرائيل تحدد الخط الأصفر كحدود جديدة
تصعيد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة: غارات وإصابات جديدة
شهد قطاع غزة تصعيدًا كبيرًا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث نفذ سلسلة من الغارات الجوية التي ترافقها عمليات نسف وقصف مدفعي مكثف، مستهدفًا مناطق عدة خلف ما يعرف بالخط الأصفر. وقد تركزت هذه الغارات في مدينة رفح، الواقعة في جنوب القطاع.
الرؤية الإسرائيلية وخط الدفاع الجديد
على خلفية هذه العمليات، صرح رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، بأن الخط الأصفر يمثل الحدود الجديدة في غزة، مُعبرًا عن أن هذا الخط سيلعب دورًا حيويًا كخط دفاع أمامي للمستوطنات الإسرائيلية وأداة هجوم على الأهداف المتواجدة في المنطقة. كما أكّد زامير على حرية الجيش الإسرائيلي في العمل على الأراضي الفلسطينية وأنهم لن يسمحوا لحركة حماس بالتجمع من جديد.
تطورات ملف سلاح حماس
مع تصاعد التوترات، دخل ملف سلاح حماس مرحلة حساسة، خاصة بعد تصريح خليل الحية الذي أبدى استعداد الحركة لتسليم سلاحها لدولة فلسطينية ذات سيادة، شريطة أن ينتهي الاحتلال. تأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه الضغوط الأميركية لإعلان “مجلس السلام” الذي سيقوده الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بخصوص إدارة القطاع.
نتائج العدوان: حصيلة الضحايا والإصابات
أعلنت وزارة الصحة في غزة عن استشهاد خمسة فلسطينيين وإصابة 11 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية جراء الغارات الإسرائيلية. ومنذ بداية العدوان في 7 أكتوبر 2023، سجلت الوزارة نحو 70,365 شهيدًا، بالإضافة إلى 171,058 إصابة. كما يُشير التقرير إلى أن عددًا من الضحايا لا يزال تحت الأنقاض، مما يمنع فرق الإنقاذ من الوصول إليهم.
عمليات الإغاثة ودعم النظام الصحي
في سياق موازٍ، نجحت مؤسسة الجسر الفلسطيني الأمريكي (PAB) بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في إدخال 120 دعامة قلبية إلى قطاع غزة، بهدف تعزيز قدرة المرافق الصحية في تقديم خدمات الرعاية القلبية اللازمة. وقد تم تسليم هذه الدعامات إلى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مستشفى القدس، مما يمثل خطوة إيجابية لدعم الاحتياجات الطبية المتزايدة في الوضع الإنساني الحالي.
تُعبر هذه التطورات عن استمرار المعاناة اليومية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، ودور المجتمع الدولي في تقديم الدعم والمساعدة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة.
المصدر: أ ش أ