انطلاق الدورة العادية 103 للجنة الدائمة للإعلام العربي في الجامعة العربية

منذ 8 دقائق
انطلاق الدورة العادية 103 للجنة الدائمة للإعلام العربي في الجامعة العربية

اجتماع اللجنة الدائمة للإعلام العربي: قضايا محورية في أجندة الدورة 103

انطلقت اليوم، الثلاثاء، أعمال اجتماع الدورة العادية “103” للجنة الدائمة للإعلام العربي، برئاسة عبدالرحمن ناصر العيدان من دولة قطر، بحضور السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية. يأتي هذا الاجتماع كتحضير للاجتماع القادم للدورة 21 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام والدورة 55 لمجلس وزراء الإعلام العرب.

القضية الفلسطينية على رأس المناقشات

تتصدر القضية الفلسطينية الأعمال النقاشية للجنة، حيث سيتم التركيز على ميثاق الشرف الإعلامي العربي وجهود متابعة خطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج. هذا ويعد هذا الموضوع من بين القضايا الأكثر أهمية والتي تحظى باهتمام كبير على المستوى العربي والدولي.

استراتيجيات لمواجهة التحديات الإعلامية

تركز اللجنة أيضًا على القضايا الملحة مثل “اللجنة العربية للإعلام الإلكتروني”، ودور الإعلام العربي في مواجهة ظاهرة الإرهاب، بالإضافة إلى الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030. من المهم أن يتم وضع استراتيجيات موحدة للتعامل مع جميع شركات الإعلام الدولية بشكل يساهم في تعزيز الهوية الإعلامية العربية.

تعزيز الجودة والتميز الإعلامي

تتضمن الأجندة أيضًا بنودًا تشمل تشجيع الجودة والتميز المهني في وسائل الإعلام، وضرورة إدراج التربية الإعلامية في المناهج الدراسية بمختلف المراحل. هذه المبادرات تهدف لتعزيز قدرات الإعلاميين العرب وإعداد جيل جديد مؤهل للتعامل مع التحديات الإعلامية الحديثة.

توظيف التكنولوجيا الحديثة

تُناقش اللجنة أيضًا كيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في تطوير الإعلام العربي، وتأثير ذلك على العنصر البشري. يُعتبر التعاون العربي – الصيني في المجال الإعلامي نقطة اهتمام تحظى باهتمام كبير، حيث يهدف إلى إفادة جميع الأطراف وتعزيز القدرات الإعلامية.

فرص جديدة وإشراك الكفاءات العربية

في حديثه، أكد السفير أحمد رشيد خطابي على أهمية هذه اللجنة بوصفها “قطب الرحى” للعمل الإعلامي العربي المشترك، معربًا عن تقديره لمبادرات تشجيع الكفاءات والمبدعين. كما ستُمنح جائزة التميز للفائزين حول موضوع “الشباب والإعلام الجديد”، مما يعكس التوجه نحو تحفيز العمل الإعلامي ومواكبة التطورات الحديثة.

ختام الاجتماع وآفاق مستقبلية

يمثل هذا الاجتماع فرصة للجميع للتفكير في مقاربات فعالة لتطوير الأداء الإعلامي وتعزيز الثقة والمصداقية في الإعلام العربي. يتعين على الدول الأعضاء العمل معًا لصناعة محتوى إعلامي يتناسب مع تطلعات العصر الحديث واحتياجات المجتمعات العربية، بعيدًا عن سيطرة المؤسسات الإعلامية الغربية.


شارك