مستشفى العجوزة تقدم خدمات الأورام المتكاملة وتقضي على قوائم انتظار العلاج الكيميائي

افتتاح خدمات الأورام الشاملة في مستشفى العجوزة

أعلنت مستشفى العجوزة التخصصي، التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة بوزارة الصحة المصرية، عن بدء تفعيل خدمات الأورام الشاملة، التي تشمل قسم علاج وجراحة الأورام. هذا التوسع يعد خطوة هامة لتلبية احتياجات المواطنين المصريين وزيادة المساحات المتاحة للخدمات الصحية.

استجابة لاحتياجات المواطنين

تهدف هذه الخطوة إلى تقليل قوائم انتظار المرضى، خاصةً بعد النجاح الملحوظ الذي حققته المبادرات الرئاسية في تحسين الرعاية الصحية. وفي تصريحات للدكتور لؤي قاسم، رئيس قسم علاج الأورام بالمستشفى، تم التأكيد على أن هذه الخدمات تنفذ بالتعاون مع مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، مما يعكس الجهود المبذولة لتحسين صحة المواطنين.

أهمية الكشف المبكر عن الأورام

يشير الدكتور لؤي قاسم إلى أن الكشف المبكر عن أورام الثدي يعد أمراً حيوياً، حيث يمكن الشفاء منها بشكل كبير إذا تم اكتشافها في مراحلها المبكرة. تقدم الوحدة الجديدة خدمات الكشف المبكر للأورام من خلال عيادة متخصصة، تستهدف السيدات فوق 35 عاماً، وأيضاً الفتيات من 18 إلى 35 عاماً اللاتي يحملن عوامل خطر معينة.

خدمات علاج شامل ومجاني

تُعد الخدمات العيادية المقدمة للمريضات المجانية من أبرز ميزات هذه الوحدة، حيث يتم توفير العلاج الكيماوي والجراحي والعلاج الموجه على نفقة الدولة بالكامل. كما تشمل خدمات الوحدة عمليات إعادة بناء الثدي، مما يعزز من إمكانية التعافي السريع للمرضى.

تقنيات طبية متطورة

الدكتور محمد عبد الواحد، الإستشاري ورئيس قسم جراحة الأورام بالمستشفى، تحدث عن تقديم أحدث البروتوكولات العلاجية والتقنيات الجراحية. وقد حققت المستشفى نتائج قريبة من المعايير العالمية في عمليات استئصال الأورام، حيث تقدر نسب النجاح بحوالي 98% إلى 99%.

حملة توعية مستمرة

تسعى الإدارة إلى تعزيز التوعية حول الصحة النسائية والأورام، وذلك ضمن إطار اهتمام رئاسة الجمهورية. كما يقدم مركز الأورام خدمات تشمل الكشف المبكر عن أمراض الثدي والرئة، وعلاج المرضى بالجرعات الكيماوية داخل المستشفى.

تشغيل الوحدة في مرحلة تجريبية

حاليًا، تتواجد الوحدة في مرحلة التشغيل التجريبي، حيث بدأت بالفعل عمليات علاج الحالات بواسطة العلاج الكيميائي والعلاج الموجه. هذا بالتوازي مع افتتاح وحدة الصيدلية الإكلينيكية، لضمان تحضير العلاج بشكل آمن وبما يتوافق مع أحدث التوصيات العلمية.

من خلال هذه المبادرة، تأمل وزارة الصحة في رفع مستويات الرعاية الصحية في مصر، وتوفير بيئة أكثر أماناً وصحة للمواطنين.