تعزيز الشراكة الدفاعية والاستقرار الإقليمي في بيان سعودي قطري مشترك

منذ 13 دقائق
تعزيز الشراكة الدفاعية والاستقرار الإقليمي في بيان سعودي قطري مشترك

تعزيز الشراكة الدفاعية بين السعودية وقطر

أصدرت المملكة العربية السعودية ودولة قطر بياناً مشتركاً اليوم، يعكس التزامهما بتعزيز الشراكة الدفاعية والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. جاء ذلك في ختام زيارة أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى السعودية لترؤس الاجتماع الثامن لمجلس التنسيق القطري السعودي في الرياض.

اتفاقية الربط الكهربائي بين الرياض والدوحة

في إطار السعي لتطوير العلاقات بين البلدين، تم التوقيع على “اتفاقية الربط بالقطار الكهربائي السريع”، الذي سيقوم بربط مدينتي الرياض والدوحة مروراً بالدمام والهفوف. يُعتبر هذا المشروع إحدى المبادرات الاستراتيجية الكبرى، حيث يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 ورؤية قطر الوطنية 2030، ويهدف إلى تسهيل حركة السياح والتجارة وتعزيز الروابط الاجتماعية بين الشعبين الشقيقين.

التعاون في مجالات الطاقة والمناخ

كما تم الاتفاق على تعزيز التعاون في تطوير سلاسل الإمداد واستدامتها في قطاعات الطاقة. وأكد الجانبان على أهمية التعاون بين الشركات لتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المحلية، مما سيعود بالفائدة على مرونة وكفاءة إمدادات الطاقة في كلا البلدين.

بالإضافة إلى ذلك، دعا البيان إلى ضرورة تعزيز التعاون في مجال سياسات المناخ ضمن الاتفاقيات الدولية، والتركيز على الانبعاثات بدلًا من المصادر، بما يتماشى مع التوجهات العالمية للحفاظ على البيئة.

نتائج إيجابية للزيارات الأخوية

أشاد الجانبان بالنتائج الإيجابية التي حققتها الزيارات المتبادلة بين أمير قطر وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والتي ساهمت في تعزيز مستوى التعاون والعلاقة بين الدولتين في جو من الأخوة والثقة المتبادلة.

الاجتماعات التحضيرية والتقارير المبدئية

كما انعقد اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي القطري برئاسة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ونظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حيث تم استعراض سبل تطوير العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف والتعاون من خلال عدد من المبادرات.

تاريخ مجلس التنسيق السعودي القطري

يُذكر أنه تم تأسيس مجلس التنسيق السعودي القطري في يوليو 2008 بمدينة جدة، بهدف تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات السياسة والاقتصاد والأمن والثقافة والتعليم.

المصدر: وكالات


شارك