رئيس كوريا الجنوبية يحذر من عواقب التصعيد العسكري مع بيونغ يانغ
تحذيرات من خطورة الاشتباكات العرضية بين الكوريتين
حذر رئيس كوريا الجنوبية، “لي جيه ميونج”، من المخاطر المحتملة الناتجة عن الاشتباكات العرضية مع كوريا الشمالية، مؤكداً على أهمية مواصلة جهود الحوار مع بيونغ يانغ للحد من هذه التوترات. وقد وصف العلاقات الحالية بين الكوريتين بأنها تتسم بالتصعيد، حيث أكد أن الأوضاع في المنطقة قد تنفجر عارضاً تهديدات فعلية في أي وقت.
دعوة الرئيس الكوري للحوار
خلال مؤتمر صحفي أُجري على متن طائرته في إطار جولته الإفريقية والشرق أوسطية، أعرب “لي” عن اعتقاده بأنه يجب على سول أن تكون صبورة وأن تستمر في السعي نحو حل الحوار مع كوريا الشمالية. وقد جاءت هذه التصريحات بعد اقتراح سول بإجراء محادثات عسكرية تهدف إلى توضيح الخطوط الفاصلة بين الجانبين، ولتجنب أي اشتباكات غير مخطط لها بالقرب من الحدود.
زيادة التوترات على الحدود
أشار الرئيس إلى أن كوريا الشمالية قامت بتعزيز حدودها عبر تركيب ثلاث طبقات من الأسلاك الشائكة، مما زاد من احتمالية حدوث اشتباكات نارية بسبب الاختلافات في فهم الحدود. كما نور “لي” إلى أن غياب قنوات الاتصال بين الكوريتين يعني أنه في حالة حدوث أي اشتباك، لن يكون هناك سبيل إلى حل الخلافات بسهولة.
أهمية الوحدة بين الكوريتين
في سياق سعيه لتخفيف التوترات في شبه الجزيرة الكورية، أكد “لي” ضرورة الحوار الدائم مع بيونغ يانغ، حتى لو ظلت غير مستجيبة. وأوضح أن هدف كوريا الجنوبية الأساسي هو تحقيق الوحدة مع كوريا الشمالية، ولكن من منظور طويل الأمد يتضمن التعايش السلمي بدلاً من الاستيعاب. ولابد من إعادة بناء الثقة من خلال استئناف الحوار قبل الحديث عن أي خطوات للوحدة.