عبد العاطي ونظيره الجيبوتي يتبادلان الأفكار لتعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات

منذ 13 دقائق
عبد العاطي ونظيره الجيبوتي يتبادلان الأفكار لتعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات

اجتماع وزير الخارجية المصري مع نظيره الجيبوتي في قمة أفريقية أوروبية

التقى وزير الخارجية والهجرة المصري، د. بدر عبد العاطي، وزير خارجية جمهورية جيبوتي، عبد القادر حسين عمر، اليوم الاثنين، على هامش القمة الأفريقية الأوروبية التي تُعقد في أنجولا. تناول الاجتماع العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات.

تعزيز الروابط الاقتصادية بين مصر وجيبوتي

خلال اللقاء، لفت الوزير عبد العاطي إلى أهمية العلاقات الاستراتيجية والمتميزة بين مصر وجيبوتي، مشيداً بالزخم الجديد عقب زيارة الرئيس المصري إلى جيبوتي في أبريل 2025. وشدد على ضرورة مواصلة الجهود لدعم الشراكة التجارية وتعزيز حجم التبادل التجاري بما يعكس مستوى العلاقات القائمة.

كما دعا الوزير إلى عقد اجتماعات لمجلس الأعمال المصري-الجيبوتي، مما سيعود بالنفع على زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين، وأشار إلى أهمية المشروعات المشتركة في مجالات البنية التحتية والمناطق اللوجستية.

مشروعات في مجالات الطاقة والبنية التحتية

أكد د. بدر عبد العاطي على أهمية تنفيذ مشروعات مشتركة مثل بناء محطات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، والربط الملاحي بين ميناء سفاجا وميناء جيبوتي. وأعرب عن تقديره للافتتاح الرسمي لبنك مصر في جيبوتي، والذي يعد خطوة مهمة في تعزيز التعاون الاقتصادي وتوفير تسهيلات مصرفية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

الأمن المائي وضرورة التعاون الدولي

في سياق آخر، تناول الاجتماع قضية الأمن المائي التي تعتبر مسألة وجودية بالنسبة لمصر. ودعا الوزير عبد العاطي إلى الالتزام بقواعد القانون الدولي فيما يخص الموارد المائية المشتركة، مؤكداً على أهمية التعاون لتحقيق المنافع المشتركة. كما أشار إلى ضرورة رفض أي إجراءات أحادية تخالف القوانين الدولية في حوض النيل الشرقي، مشددًا على أهمية التوافق كأساس للعلاقات بين الدول المتشاطئة على المجاري المائية العابرة للحدود.

تطورات الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي

تناول الاجتماع أيضاً تبادل الآراء حول آخر تطورات الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي، بما في ذلك ترتيبات نشر بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم والاستقرار في الصومال (AUSSOM). كما تم مناقشة سبل تعزيز التعاون الإقليمي لضمان الأمن والاستقرار في البحر الأحمر، وهو الأمر الذي يعكس أهمية التنسيق بين الدول الأفريقية لمواجهة التحديات المشتركة.


شارك