الإفتاء تحتفل بمرور 130 عاماً على تأسيسها وتكرم المفتين السابقين وعائلات الراحلين
دار الإفتاء المصرية تحتفل بمرور 130 عامًا على تأسيسها وتكرم المفتين السابقين
احتفلت دار الإفتاء المصرية يوم الأحد بمرور 130 عامًا على تأسيسها، حيث أقامت فعالية خاصة لتكريم مجموعة من المفتين السابقين وأُسر المفتين الراحلين. جاء هذا التكريم تقديرًا لجهودهم الملحوظة في خدمة الفتوى والمجتمع، وتعزيز القيم الدينية والاجتماعية في مصر.
أبرز الشخصيات المكرّمة
تصدّر حفل التكريم فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والذي يشغل منصب مفتي الديار المصرية سابقًا. وقد تسلّم درع التكريم نيابة عنه فضيلة أ.د. محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية. كما شمل التكريم شخصيات بارزة أخرى، مثل الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق، وفضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، المفتي الأسبق، وفضيلة الأستاذ الدكتور شوقي إبراهيم علام، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ.
تكريم أسر المفتين الراحلين
لم يقتصر التكريم على المفتين السابقين فقط، بل شمل أيضًا أُسر المفتين الراحلين. حيث تم تكريم فضيلة الأستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر الراحل، حيث تسلّم نجله المستشار عمرو محمد سيد طنطاوي درع التكريم. وقد تم تكريم أيضًا الشيخ عبد اللطيف عبد الغني حمزة، والشيخ جاد الحق علي جاد الحق، والشيخ محمد خاطر، والشيخ أحمد هريدي، حيث تسلّمت أُسرهم دروع التكريم تعبيرًا عن امتنان المجتمع لدورهم في خدمة الفتوى والدين.
الدور المستمر لدار الإفتاء
تعكس هذه الاحتفالية حرص دار الإفتاء المصرية على تقدير الإرث العلمي الذي تركه المفتون السابقون، وإبراز مساهماتهم المستمرة في نشر الفتوى الصحيحة وتعزيز قيم التعايش والاستقرار في المجتمع. وقد حضر الفعالية عدد من الشخصيات الدينية والتنفيذية الهامة، مما يعكس أهمية دار الإفتاء على مدار أكثر من قرن.
تعد هذه المناسبة فرصة لتجديد العهد لخدمة الفتوى والمجتمع، كما تسهم في تعزيز الهوية الدينية والثقافية لمصر، وتحفيز الأجيال القادمة على متابعة هذا الإرث العظيم.