ريال مدريد يمنح تشابي ألونسو مهلة حتى مواجهة مانشستر سيتي ويعرض اسمين كبديلين له
تشابي ألونسو في قفص الاتهام بعد هزيمة ريال مدريد أمام سيلتا فيغو
يواجه مدرب ريال مدريد، تشابي ألونسو، ضغوطاً متزايدة بعد الهزيمة الأخيرة للفريق أمام سيلتا فيغو بنتيجة 0-2، والتي أثّرت بشكل كبير على موقف الفريق في الدوري الإسباني. ومع الأداء المتذبذب الذي قدمه الفريق، حيث حقق انتصاراً واحداً فقط في آخر خمس مباريات، يتخلف ريال مدريد الآن بفارق أربع نقاط عن برشلونة المتصدر.
اجتماع حاسم في سانتياغو برنابيو
تجمع مسؤولو النادي في ملعب “سانتياغو برنابيو” في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين بعد الهزيمة، حيث تم مناقشة مصير المدرب. وقد قوبل حضور ألونسو في قاعة الاجتماع بشيء من الانقسام بين أعضاء الإدارة. في النهاية، تبيّن أن مباراة مانشستر سيتي المقبلة ستكون بمثابة الفرصة الأخيرة له.
الإدارة تبحث عن بديل محتمل
يبدو أن إدارة ريال مدريد بدأت بالفعل في البحث عن مدرب بديل، حيث تم ذكر اسمين بارزين في الأوساط الرياضية وهما زين الدين زيدان ويورغن كلوب كمرشحين لقيادة الفريق مستقبلاً. يعتبر هذا النقاش من أكثر الأمور وضوحاً في النادي هذا الموسم، مما يعكس حجم القلق والضغوطات التي تعاني منها الإدارة بسبب الأداء السيء للفريق.
اللاعبون يعبرون عن استيائهم
تشير التقارير إلى أن عدداً كبيراً من اللاعبين يعبرون عن معارضتهم لأسلوب المدرب ألونسو، مما يضيف مزيداً من التعقيد لموقفه. منذ بداية الموسم، كان هناك حديث داخلي عن “اختبار نهائي” للمدرب خلال سبعة أيام تضمنت مباريات حساسة. ولكن بعد الهزيمة أمام سيلتا فيغو، زادت الأصوات المطالبة بإقالته. ومع ذلك، قررت الإدارة منح ألونسو فرصة إضافية حتى مباراة مانشستر سيتي.
تصريحات ألونسو تثير القلق
عقب المباراة، لم تُسهم تصريحات تشابي ألونسو في تهدئة مخاوف الإدارة، حيث أشار إلى أن الفريق قد يؤدي مباراة سيئة على أرضه. كما ذكر أن غياب اللاعب إيدر ميليتاو كان له أثر كبير على معنويات الفريق، مما يعكس حالة الفوضى الداخلية التي تعاني منها غرفة تغيير الملابس.
مع اقتراب موعد مواجهة مانشستر سيتي، تبقى الأنظار مشدودة إلى من سيجري التغييرات المطلوبة لتحقيق الاستقرار، سواء بدخول مدرب جديد أو بقاء ألونسو في منصبه. سيكون مصير المدرب الإسباني معلقاً بمباراة واحدة، ستحدد ما إذا كان سيتخذ خطوات إيجابية أم سيكون مجبراً على المغادرة.
