انطلاق ملتقى همم للقمم اليوم في قصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي
ملتقى الطفل الأول “همم للقمم” ينطلق اليوم تحت رعاية وزارة الثقافة
تنطلق اليوم، الأحد، فعاليات ملتقى الطفل الأول بعنوان “همم للقمم”، والذي يقام بقصر ثقافة الطفل في جاردن سيتي. ويأتي هذا الحدث برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ويُنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان. يهدف الملتقى إلى دعم وتمكين الأطفال من ذوي الهمم، وتعزيز مهاراتهم الفنية والإبداعية، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
تفاصيل الملتقى والمشاركة الواسعة
يمتد الملتقى خلال الفترة من 7 إلى 10 ديسمبر، بمشاركة عدد من المدارس والجمعيات التي تدعم الأطفال من ذوي الهمم، مثل مدرسة الأمل بزينهم، ومدرسة الأمل بالسيدة نفيسة، وجمعية يونيفاي إيجيبت للدمج المجتمعي، ومدرسة قصر العيني الابتدائية، وغيرهم.
أجندة اليوم الأول
تبدأ فعاليات اليوم الأول من الملتقى باستقبال الأطفال من الساعة التاسعة صباحًا وحتى العاشرة. كما سيتم توزيعهم على ورش العمل المختلفة، حيث تتنوع الأنشطة بين الفنون التشكيلية، وتقديم ورش متعددة بإشراف مجموعة من الفنانين.
ورش العمل المتنوعة خلال الملتقى
يشمل الملتقى مجموعة من الورش الممتعة، مثل ورشة الفنون التشكيلية بإشراف الفنانة كريمة الديب والفنانة فاطمة تمساح، وورشة الكونكريت مع الفنانة سهام إسماعيل، بالإضافة إلى ورش أخرى مثل ورشة تصنيع الشنط بالخرز وورشة الأداء الحركي. تتضمن الفعاليات أيضًا تنفيذ ورش خاصة بعرائس الماريونيت وتقنيات المسرح الأسود، مما يوفر للأطفال فرصًا للتعبير عن إبداعاتهم.
يوم الختام: احتفالية خاصة بمواهب الأطفال
في الأيام الثاني والثالث، سيستمر الأطفال في تطوير مهاراتهم من خلال الورش الفنية والحركية، مع متابعة لسير تقدمهم ومشاركتهم الفعالة. أما اليوم الأخير، فسيتضمن معرضًا لنتائج أعمال الأطفال، بالإضافة إلى فقرات فنية متنوعة تشمل عروض المسرح الأسود وعرائس الماريونيت. وستُختتم الفعاليات بعرض مسرحية العرائس “قول لا” وتقديم شهادات التقدير لجميع المشاركين.
دور الثقافة في دعم الأطفال ذوي الهمم
تُقام هذه الفعالية تحت إشراف الإدارة العامة لثقافة الطفل، وتهدف إلى تحقيق أهداف برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، حيث تؤكد على أهمية احتضان الأطفال من ذوي الهمم وتعزيز فرص دمجهم بالمجتمع عبر الإبداع. يمثل هذا الملتقى خطوة مهمة نحو تمكين هؤلاء الأطفال واكتشاف مواهبهم، مما يسهم في تطوير شخصياتهم ومستقبلهم.
المصدر: أ ش أ