غارات جوية إسرائيلية مكثفة تستهدف المناطق الشرقية لقطاع غزة
تصعيد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة: خرق جديد لوقف إطلاق النار
شهدت المناطق الشرقية لقطاع غزة، ليلة أمس وفجر اليوم الجمعة، تصعيداً ملحوظاً في العمليات العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي. حيث أقدمت الطائرات الحربية والمروحيات على قصف مناطق متعددة من القطاع، محققةً ضربات عنيفة تتجاوز الحدود المتفق عليها في وقف إطلاق النار.
غارات جوية على أحياء غزة
في خطوات تصعيدية، قامت القوات الإسرائيلية باستهداف مناطق عدة في مدينة غزة، رفح، ومخيم المغازي. واستنفذت طائرات الاحتلال خلال ساعات الليل طاقتها العسكرية، حيث شنّت غارات مركزة على حي التفاح شرق مدينة غزة، ورفح، بالإضافة إلى محيط مخيم المغازي، مما أسفر عن أضرار كبيرة في المنازل والبنية التحتية.
مجموعة من القذائف والنيران الكثيفة
ترافق القصف الجوي مع إطلاق مكثف للنيران من المروحيات، التي استهدفت بعض المناطق داخل ما يُعرف بـ”الخط الأصفر” في خان يونس. كما قامت زوارق الاحتلال الحربية بإطلاق نار كثيف في بحر خان يونس، مما كان له أثر نفسي على سكان المنطقة، الذين يعانون من ظروف متدهورة في ظل استمرار التصعيد العسكري.
حزام ناري وعمليات نسف في رفح
وفي صباح اليوم، أطلق جيش الاحتلال حزاماً نارياً على مدينة رفح، مما زاد من حالة الخوف والقلق بين المواطنين. كما تم تنفيذ عمليات نسف واسعة في المنطقة، وهو ما يشير إلى تعدي واضح على الاتفاقات السابقة لوقف إطلاق النار الذي كان قد تم التوصل إليه في العاشر من تشرين الأول الماضي.
تستمر هذه الأعمال العدائية في تصاعد، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ويؤكد على الحاجة الملحة للتوصل إلى حلول دائمة تضمن السلام والأمان للمدنيين.
المصدر: وفا