مسئول سورى يؤكد توحد مجلس الأمن لدعم سوريا للمرة الأولى

منذ 35 دقائق
مسئول سورى يؤكد توحد مجلس الأمن لدعم سوريا للمرة الأولى

زيارة تاريخية لمجلس الأمن إلى سوريا: خطوة نحو التوحد والدعم

أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، إبراهيم علبي، في تصريحات أدلى بها اليوم الخميس، أن زيارة وفد مجلس الأمن إلى سوريا تمثل حدثاً تاريخياً مهماً. هذه الزيارة التي تأتي بمناسبة ذكرى التحرير، تعدّ علامة على تضافر الجهود الدولية ودعم سوريا في مرحلة جديدة من تاريخها.

رسالة تضامن خلال ذكرى التحرير

وأشار علبي إلى أن توقيت الزيارة يحمل دلالات مهمة، حيث يدل على إدراك أعضاء مجلس الأمن للإنجازات التي تم تحقيقها على مدار العام الأول بعد التحرير. كما أنه وُجهت التقديرات إلى الجهود التي بذلها السوريون في استعادة أمنهم واستقرارهم بعد فترة من التحديات والصراعات.

محادثات حول مستقبل سوريا

خلال اللقاء، استمع الوفد الدولي إلى رؤية الرئيس السوري أحمد الشرع بشأن مستقبل البلاد، بالإضافة إلى مناقشة الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت الأراضي السورية. وقد أثارت هذه المواضيع اهتمام باقي أعضاء الوفد، حيث تركزت أسئلتهم حول الدور الذي يمكن أن يلعبه مجلس الأمن في دعم سوريا.

دور العقوبات وتأثيرها على الشعب السوري

لم يغفل الرئيس الشرع عن التطرق إلى الجوانب الاقتصادية والتنموية، إذ ناقش تأثير العقوبات المفروضة على الشعب السوري وضرورة رفعها. هذا الطرح يعكس التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد وكيف يمكن لمجلس الأمن أن يساهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية.

تحول مهم في الموقف الدولي

ونوه علبي إلى أن اجتماع أعضاء مجلس الأمن وتوحدهم حول دعم سوريا يمثل تحولاً مهما في الموقف الدولي، حيث يُبرز ضرورة توافق الأعضاء الخمسة عشر على أي خطوة مستقبلية. تُعتبر هذه الزيارة دليلاً على تحقيق إنجاز تاريخي في سبيل تعزيز الدعم الدولي لسوريا.

استعادة ثقة الشعب السوري

أوضح رئيس مجلس الأمن الحالي، مندوب سلوفينيا صامويل زبوغار، أن هدف الزيارة يتعلق باستعادة ثقة الشعب السوري بعد سنوات من الانقسام في مواقف الدول حول القضية السورية. هذا التوجه يعكس أملاً كبيراً في إمكانية تحقيق أمن واستقرار طويل الأمد في البلاد.

في ختام الزيارة، اجتمع الرئيس أحمد الشرع مع أعضاء الوفد الدولي وكوكبة من المسؤولين الأمميين، مما يعكس عمق العلاقات والمناقشات الهادفة إلى بناء سوريا الجديدة والمستقرة القادرة على المساهمة في دعائم السلم والأمن الدوليين.


شارك