وزير الاستثمار يعلن استهداف تصدر قائمة أفضل 50 دولة في مؤشرات الأسواق المالية
تطورات إيجابية في البورصة المصرية
أعرب المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، عن تفاؤله بالتطورات الملحوظة في البورصة المصرية، مؤكداً أن هذه التطورات تعكس قوة وكفاءة سوق المال المصري في توفير أدوات مالية مبتكرة. هذه التحولات لا تدعم فقط الشركات في تحقيق خطط نموها، بل تعزز أيضاً من فعالية السوق بشكل عام.
احتفال بعملية الاستحواذ الجديدة
جاءت تصريحات الوزير خلال مشاركته في احتفالية قرع جرس بدء جلسة التداول بالبورصة المصرية، حيث تم الاحتفال بإتمام استحواذ شركة “المصرية للخدمات النقل والتجارة (إيجيترانس)” على شركة “الوطنية لخدمات النقل وأعالي البحار – نوسكو”. كان الحضور مميزاً، حيث شارك فيه الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، بالإضافة إلى عدد من الوزراء والمسؤولين.
استراتيجيات لتقوية البنية المؤسسية لسوق المال
أكد الخطيب أن الحكومة المصرية تسعى بكل جهد لتحسين وتقوية البنية المؤسسية لسوق المال من خلال تطوير القوانين والأدوات التي تزيد من جاذبية السوق للاستثمار. وقد وصف البورصة بأنها “مرآة صادقة للاقتصاد”، مشيراً إلى أن تحسين أدائها يتماشى مع التوجهات الاقتصادية التي تتبناها الحكومة.
رؤية مستقبلية لسوق المال المصري
لفت الوزير الخطيب إلى أن الجهود المبذولة تتمثل في “ثورة نوعية” تهدف إلى تحديث سوق المال، معتبراً أن الهدف الاستراتيجي هو الوصول بمصر إلى مصاف أفضل 50 دولة عالمياً في مؤشرات سوق المال وتنافسية الاقتصاد. وذكر أن هذا المسار التنفيذي جارٍ بالفعل، ويظهر من خلال التجارب الدولية أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح.
تقدير للجهود المبذولة من قبل مجلس إدارة البورصة
في نهاية كلمته، هنأ الوزير الخطيب مجلس إدارة البورصة المصرية الجديد، وأشاد بدورهم في تعزيز كفاءة السوق ودعم الإصلاحات التي تسهم في زيادة جاذبية البيئة الاستثمارية في البلاد. هذا يُعكس التزام الحكومة بتعزيز الاقتصاد الوطني وجذب المزيد من رؤوس الأموال.
المصدر: رئاسة مجلس الوزراء