حكاية العرب في المونديال عبر السنين من 1982 إلى 2026 قصة لا تنسى

منذ 34 دقائق
حكاية العرب في المونديال عبر السنين من 1982 إلى 2026 قصة لا تنسى

تاريخ مشاركة المنتخبات العربية الآسيوية في كأس العالم

بدأت رحلة المنتخبات العربية الآسيوية نحو كأس العالم منذ أولى خطواتها، حيث واجهت العديد من التحديات والعقبات. وعلى مدار 96 عامًا، لم يتمكن سوى عدد قليل من هذه المنتخبات من التأهل إلى النهائيات، حيث شاركت الكويت والعراق والسعودية والإمارات وقطر في السابق، ليضيف الأردن اسمه أيضًا في قائمة المتأهلين بعد وصوله إلى مونديال 2026.

تحولات كرة القدم العربية في آسيا

تعكس الفترة الزمنية الطويلة منذ ظهور الكويت في عام 1982 وحتى تأهل الأردن التاريخي في 2026 العديد من التحولات الكبيرة في كرة القدم العربية الآسيوية، سواء من الناحية الفنية أو من حيث البنية التحتية والاحتراف. وتدخل كل من السعودية وقطر والأردن النسخة المقبلة من كأس العالم بثقة كبيرة، بينما يظل العراق يسعى جاهدًا للانضمام إلى قافلة المتأهلين.

محطات تاريخية في تاريخ المونديال

ظهر المنتخب الكويتي في عام 1982 كأول منتخب عربي آسيوي في تاريخ البطولة، حيث مثّل نقطة تحول مهمة، رغم مغادرته مبكرًا. بعد أربعة أعوام، حقق العراق ظهورًا مميزًا في مونديال المكسيك 1986، ولا يزال عازمًا على العودة من خلال الملحق العالمي في 2026. وقد أثبتت السعودية تواجدها في الساحة منذ 1994، حيث وصلت إلى دور الـ16، مما جعلها النموذج الأكثر استمرارية في المشاركات.

دور استضافة قطر لمونديال 2022

جاء تنظيم مونديال 2022 في قطر ليشكل نقلة نوعية للكرة العربية الآسيوية، حيث ساهم في تطوير البنية التحتية والاحتراف. على الرغم من خروج قطر من الدور الأول، إلا أن مشاركتها كانت تمثل حدثًا مهمًا يعزز صورة المنطقة عالميًا.

الأردن وتأهل تاريخي إلى مونديال 2026

سجل تأهل الأردن إلى مونديال 2026 تحولاً واضحًا في مسار الكرة العربية الآسيوية، حيث يقدم “النشامى” أداءً بطوليًا في كأس آسيا 2023 وقاموا بترجمة تطورهم في التصفيات. يمثل دخول الأردن في قائمة المنتخبات العربية الآسيوية تمتع الكرة العربية بشريحة أوسع من المواهب والطموحات.

نحو مستقبل مشرق في 2026

مع زيادة مقاعد آسيا إلى ثمانية، نرى آفاقًا جديدة تمثل جميع المنتخبات العربية. قد يبرز منافسون جدد في الساحة، مما يشير إلى تغير ميزان القوى في عالم كرة القدم. من الكويت 1982 إلى الأردن 2026، تُظهر هذه المسيرة الطويلة أن العرب في آسيا لم يعودوا مجرد ضيوف، بل قوة تسعى لتعزيز مكانتها في الساحة العالمية.


شارك