فيفا يواجه تحايل الأندية ويجبرها على تحرير لاعبيها للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية
فيفا يحسم الجدل حول استدعاء اللاعبين لكأس الأمم الإفريقية وكأس العالم
في خطوة حاسمة، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أنه لن يُسمح للأندية بالاعتراض على استدعاء اللاعبين للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2026. يأتي هذا القرار ليحسم حالة من الجدل كانت قائمة حول حقوق الأندية في مثل هذه الظروف، خاصة بعد أن كان هناك بند يتيح لها حق الاعتراض في بعض الحالات.
توضيح مفصل من فيفا حول مواعيد البطولات
تلقى الاتحادات الوطنية والأندية رسائل رسمية من لجنة شؤون الأندية في “فيفا” توضح أن بطولة كأس الأمم الإفريقية، المقررة في المغرب، ستُعتبر ضمن “بطولات عام 2025″، رغم أنها تمتد إلى يناير 2026. هذا يعني أنه لن يكون هناك مانع قانوني لاستدعاء اللاعبين للمشاركة في كأس العالم بعد انتهاء البطولة القارية بفترة قصيرة.
تعديل موعد تحرير اللاعبين وتأثيره على الأندية
أعلن فيفا عن تعديل جديد في مواعيد استدعاء اللاعبين، حيث سيتم تمديد فترة تحريرهم من 8 ديسمبر إلى 15 ديسمبر 2025. هذا التعديل، الذي يُنظر إليه على أنه تحسين لمحاولة تخفيف حدة الخلافات بين الأندية والمنتخبات، قد لا يكون كافياً للعديد من الأندية، والتي تخشى من تأثير غياب لاعبيها الأفارقة لفترات طويلة خلال موسم حاسم.
تحديات الأندية مع مواعيد البطولات الدولية
يواجه العديد من الأندية الأوروبية، خاصة تلك في الدوريين الإنجليزي والفرنسي، تحديات كبيرة بسبب هذا القرار. حيث يشكل اللاعبون الأفارقة جزءًا أساسيًا من فرقهم، مما يعقد خطط المدربين ويجعلهم يتخوفون من فقدان لاعبين أساسيين في مرحلة حرجة من السلسلة المنافسة.
ارتياح للمنتخبات الإفريقية جراء القرار
على الجانب الآخر، استقبلت المنتخبات الإفريقية القرار بترحيب واضح، إذ يتيح لها السعي لضمان مشاركة أفضل لاعبيها في البطولات دون أي عقبات قانونية قد تعطل استعداداتها. تأتي هذه الخطوة ضمن جهود لتعزيز مستوى المنافسة في البطولات القارية والدولية دون التأثيرات السلبيةpreviously experienced.