رئيس الوزراء يكشف عن خطط طموحة لرفع إنتاج الذهب في منجم السكرى

زيادة إنتاج الذهب في مصر: شراكة استراتيجية مع أنجلوجولد أشانتي

أعرب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن أهمية الشراكة القائمة بين الحكومة المصرية وشركة أنجلوجولد أشانتي، المشغلة لمنجم السكري، الذي يُعتبر الأكبر في إنتاج الذهب على مستوى البلاد. خلال لقاءه مع مسؤولي الشركة، دعا مدبولي إلى تكثيف الجهود المشتركة لزيادة إنتاج الذهب وتحقيق الطموحات الموضوعة.

خطط وطموحات لزيادة الإنتاج

أوضح مدبولي أن هناك خططًا طموحة تهدف إلى تعزيز إنتاج المنجم، وهو ما يتطلب تنسيقًا عميقًا بين شركة أنجلوجولد أشانتي والجهات الحكومية ذات الصلة. وأكد رئيس الوزراء دعمه الكافي لأي إجراءات تسهم في تسريع وتيرة العمل، بما يعود بالنفع على جميع الأطراف المعنية.

وبحضور عدد من المسؤولين، من بينهم المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، تم استعراض تطورات العمل بمناجم السكري، حيث أكد بدوي على أهمية قطاع التعدين في الاقتصاد المصري.

التعاون في تطوير الإقامات البشرية والمهنية

أكد وزير البترول أن الحكومة تُولي اهتمامًا خاصًا لتطوير عمليات التعدين، مشيرًا إلى الشراكة المتميزة مع أنجلوجولد أشانتي وكيف أن إدارة المنجم تتم وفقًا لأحدث التقنيات. وقد تناول الاجتماع أيضًا أهمية التعاون مع الشركة في رفع كفاءة وقدرات العاملين، مما سيساعد في تحقيق أقصى استفادة من هذا المورد الثمين.

التزام أنجلوجولد أشانتي بالتنمية المستدامة

من جهته، صرح تري سترونغ، نائب أول الرئيس لشركة أنجلوجولد أشانتي، بأن الشركة تمتلك خبرة تزيد عن قرن في مجال التعدين. وأكد على دوره الفعال في تعزيز الشراكة مع الحكومة المصرية بما يضمن نجاح المشروع واستفادة مصر القصوى من تطوير قطاع الذهب.

وأضاف سترونغ أن الشركة ملتزمة بتوفير فرص عمل في السوق المحلية وتطوير مهارات العاملين، مما يعكس روح التعاون بين جميع المعنيين في مجال التعدين.

ختامًا

يُظهر هذا الاجتماع بين الحكومة المصرية وشركة أنجلوجولد أشانتي أهمية التعاون في تطوير قطاع التعدين، الذي يُعتبر أحد دعائم الاقتصاد المصري. مع التوجهات الحالية، يبدو أن هناك مستقبلًا واعدًا في مجال إنتاج الذهب في مصر عبر استراتيجيات فعالة ترتكز على الشراكة والتعاون المستدام.