وزير التعليم يؤكد تعزيز مهارات الطلاب في البرمجة والابتكار لفتح آفاق جديدة للمستقبل

تعزيز مهارات البرمجة والذكاء الاصطناعي في التعليم المصري

أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف على أهمية تعزيز مهارات الطلاب في لغات البرمجة والابتكار، بالإضافة إلى استخدام الأدوات الرقمية الحديثة. وأوضح أن مهارات الذكاء الاصطناعي أصبحت من أبرز المهارات المطلوبة على المستوى العالمي، مما يجعل دمجها في المناهج الدراسية خطوة حيوية في تطوير التعليم بمصر.

جولة تفقدية في المدارس

جاءت تصريحات الوزير خلال جولة تفقدية مفاجئة إلى مدرستين في إدارة التبين التعليمية بمحافظة القاهرة، حيث تهدف هذه الجولات إلى متابعة سير الدراسة والاطمئنان على انتظام العملية التعليمية.

خلال زيارته لمدرسة عمرو بن العاص الابتدائية، والتي تضم 2737 طالبًا وطالبة، تفقد الوزير العديد من الفصول الدراسية واستعرض نسب حضور الطلاب، بالإضافة إلى مراجعة كراسات الواجبات وآليات التقييمات الأسبوعية. كما قام بتقييم مستوى الطلاب في مهارات القراءة والكتابة.

تحسين بيئة التعلم

وجه عبداللطيف بضرورة الاهتمام بعوامل تحسين البيئة المدرسية، بما في ذلك أعمال الطلاء وصيانة الأثاث المدرسي، مشددًا على أهمية المتابعة الدورية لضمان توفير بيئة تعليمية ملائمة للطلاب.

التفاعل مع طلاب الثانوية

كما زار الوزير مدرسة علي بن أبي طالب الثانوية للبنين، التي تضم 1020 طالبًا. وقد تفقد أيضًا عددًا من الفصول الدراسية وأجرى حوارًا مفتوحًا مع طلاب الصف الأول الثانوي حول نظام البكالوريا المصرية، الذي يوفر فرصًا متعددة للاختبارات ومسارات تعليمية متنوعة. وأشار إلى أن النظام الجديد يعزز مهارات التفكير والبحث لدى الطلاب، مما يساعدهم في الاستعداد بشكل أفضل للدراسة الجامعية.

آراء الطلاب حول البرمجة والذكاء الاصطناعي

وخلال المناقشات مع الطلاب، تناول الوزير مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي التي تم إدراجها في المناهج الجديدة. واستمع لآرائهم حول منصة “كيريو” التعليمية، حيث عبر الطلاب عن سهولة المحتوى وملاءمته لقدراتهم، مشيرين إلى تمكّنهم من تحقيق مستويات متقدمة على المنصة.

نحو مستقبل تعليمي أفضل

اختتم الوزير جولته بالتأكيد على أهمية توفير مناخ دراسي يشجع الطلاب، داعيًا إلى تحديث الديسكات وصيانة الأثاث المدرسي بانتظام، بما يضمن سلامة الطلاب ويرفع من كفاءة العملية التعليمية.

أشارت هذه الزيارة إلى التزام وزارة التربية والتعليم بتعزيز التعليم الحديث وتزويد الطلاب بمهارات يحتاجها سوق العمل المستقبلي.