وزير الخارجية يعلن عن العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين مصر والاتحاد الأوروبي

منذ 39 دقائق
وزير الخارجية يعلن عن العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين مصر والاتحاد الأوروبي

تعزيز العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي في مؤتمر صحفي مشترك

شهدت العاصمة المصرية اليوم مؤتمراً صحفياً مشتركاً بين الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وحاجة لحبيب، المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات. وأكد الوزير عبدالعاطي على أن مسار تعزيز العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي يسير بخطى متقدمة، مشيداً بعلاقات الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الجانبين.

مباحثات بناءة حول القضايا الإنسانية

رحب الدكتور بدر عبدالعاطي بزيارة المفوضة الأوروبية ووفدها، ووصف المباحثات التي جرت بينهما بأنها كانت “بناءة”. وركزت مناقشاتهم على العديد من القضايا الإنسانية، بما في ذلك الأوضاع المتأزمة في غزة والسودان، فضلاً عن الأزمات الأخرى في المنطقة العربية وأفريقيا.

تحديات الهجرة غير الشرعية والتعاون المستقبلي

أشار الوزير إلى التحديات الكبيرة التي تواجه مصر بسبب الأزمات الجيوسياسية، حيث يعتبر ملف الهجرة غير الشرعية قضية محورية تحتاج إلى تعاون مشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي. وأوضح أنه تم التوصل إلى اتفاق حول أهمية تعزيز التعاون لفتح مسارات قانونية للهجرة النظامية.

الأعباء الإنسانية التي تتحملها مصر

كما لاحظ الدكتور عبدالعاطي أن مصر تحتضن أكثر من 10 ملايين لاجئ، معبراً عن ضرورة التعاون مع الاتحاد الأوروبي والشركاء الدوليين لتخفيف الأعباء الإنسانية. وتناول الحديث أيضا الأوضاع المأساوية في السودان مع التأكيد على ضرورة حفظ المؤسسات الوطنية والحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد.

المساعدات الإنسانية والجهود الأوروبية

من جانبها، أشارت المفوضة الأوروبية حاجة لحبيب إلى دور مصر الرائد في تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، خاصة مع التداعيات الناتجة عن الأعمال العسكرية في المنطقة. وقدمت الشكر لمصر على جهودها في استضافة المتضررين من الحرب.

مبادرة من الرئيس الأمريكي لحل الأزمة السودانية

شهد المؤتمر صحفياً تطرق فيه الوزير عبدالعاطي إلى الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في السودان، معبراً عن ترحيبه بانخراط الرئيس الأمريكي في تلك الأزمة. وأكد على ضرورة أن يتم وضع جميع الأطراف أمام مسؤولياتها لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية التي أصبحت تُعرف بالأزمة المنسية.

هذا وتُبرز المباحثات الأخيرة عمق العلاقات المصرية الأوروبية، والتزام كل طرف بتعزيز التعاون في مواجهة التحديات الإنسانية وتخفيف مآسي النزاعات في المنطقة، مما يأمل أن يُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار.


شارك