إسرائيل تواصل توغلها في ريف درعا وتستهدف المدنيين في ريف القنيطرة

توغل إسرائيلي جديد في جنوب سوريا: تصعيد عسكري ملحوظ

أفادت مصادر إعلامية سورية اليوم الجمعة بتوغل قوة عسكرية إسرائيلية داخل حوض اليرموك في ريف درعا، مما يشير إلى تصعيد جديد في الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.

إطلاق نار على المدنيين في القنيطرة

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أن القوات الإسرائيلية استهدفت مدنيين في قرية الحميدية الواقعة في ريف القنيطرة، مما أدى إلى حالة من الذعر والخوف بين السكان المحليين.

القصف الإسرائيلي على بلدة بيت جن

تزامن هذا التوغل مع قصف إسرائيلي أدى إلى مقتل عشرة أشخاص فجر اليوم في بلدة بيت جن بريف دمشق. حيث أكدت مصادر صحفية أن المروحيات الإسرائيلية استخدمت طائراتها ومدفعيتها في هجمات على البلدة الواقعة على سفوح جبل الشيخ، مما أسفر عن أضرار كبيرة في الممتلكات والبنية التحتية.

اشتباكات مع الأهالي واعتقالات

وخلال العمليات، اندلعت اشتباكات بين الأهالي ودورية تابعة للجيش الإسرائيلي، حيث أفادت التقارير بأن الدورية اعتقلت ثلاثة شبان من البلدة قبل أن تنسحب إلى تلة باط الوردة التي تقع على أطراف بيت جن.

حركة نزوح وقلق سكاني

نتيجة لهذه الاعتداءات، شهدت بلدة بيت جن حركة نزوح ملحوظة للأهالي نحو القرى المجاورة بحثا عن الأمان. هذه الأحداث تعكس الحالة المزرية التي يعيشها السكان في ظل تصاعد الأعمال العدائية.

تصريحات الجيش الإسرائيلي حول العملية

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن لواء الاحتياط 55، المنضوي تحت قيادة الفرقة 210، نفذ عمليات اعتقال لمطلوبين في بلدة بيت جن. وتظهر التقارير أن القوات تعرضت لإطلاق نار خلال العملية، مما استدعى رداً عسكرياً مدعماً بالطيران، وأسفر عن إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين.

مع التوترات المتزايدة في المنطقة، يبقى الوضع في الجنوب السوري حرجاً ويتطلب متابعة دقيقة من قبل المجتمع الدولي.