مصر تستعيد كنوزها الأثرية بفضل استرجاع قطعتين من بلجيكا
استعادة قطع أثرية مصرية من بلجيكا: جهود دبلوماسية وثقافية متميزة
في خطوة تُظهر التزام مصر بحماية تراثها الثقافي، شارك السفير وائل النجار، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، في مراسم تسليم وزارتَي الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج لقطعتين أثريتين استُردتا من بلجيكا. هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة للدولة المصرية لاستعادة آثارها المهربة والحفاظ على تاريخها العريق.
تعاون دولي مثمر لاسترداد الآثار
جاءت عملية استرداد القطعتين الأثريتين نتيجة لتعاون فعال بين السفارة المصرية في بروكسل والوزارات البلجيكية المختلفة، بما في ذلك وزارة الخارجية ووزارة الاقتصاد. كما شاركت في هذه الجهود مكتب النائب العام البلجيكي ووزارة السياحة والآثار المصرية. هذه الشراكة عكست العمل الدؤوب والتنسيق المثمر بين الدولتين.
القطع الأثرية المستردة: تاريخ وثقافة غنية
تضمنت القطع الأثرية المستردة تابوتاً خشبياً يتسم بقيمته التاريخية، والذي يعود للعصر البطلمي بين القرنين الثالث والأول قبل الميلاد، بالإضافة إلى جزء أثري لتمثال خشبي ينتمي إلى الحضارة المصرية القديمة. هذه القطع تعكس غنى الحضارة المصرية وتاريخها العميق الذي يمتد لآلاف السنين.
التزام مصر بحماية آثارها
أوضح مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية أن هذا الإنجاز يعد تتويجاً للجهود المشتركة بين مختلف أجهزة الدولة. كما يؤكد هذا الإنجاز الالتزام القوي لمصر بقانون حماية آثارها، بالإضافة إلى التزامها بالاتفاقيات الدولية التي تحظر استيراد وتصدير الممتلكات الثقافية بطرق غير قانونية.
ختاماً، يعتبر هذا الحدث دليلاً على أهمية التعاون الدولي في مجال استعادة التراث الثقافي، ويعكس التزام مصر الدائم من أجل الحفاظ على هويتها الثقافية وتاريخها الحضاري.
المصدر: الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء