وزير الثقافة يؤكد أن البحر الأحمر جاهز لاستضافة مشاريع إبداعية رائدة

منذ 40 دقائق
وزير الثقافة يؤكد أن البحر الأحمر جاهز لاستضافة مشاريع إبداعية رائدة

تعزيز التعاون الثقافي في محافظة البحر الأحمر

في إطار الزيارة الرسمية التي قام بها الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة المصري، إلى محافظة البحر الأحمر، التقى باللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، في ديوان عام المحافظة. وقد جاءت الزيارة بهدف افتتاح قصر ثقافة الغردقة وفتح آفاق التعاون في تطوير المنظومة الثقافية بالمحافظة.

تكثيف الأنشطة الثقافية والفنية

تناولت المباحثات فرص تكثيف الأنشطة الثقافية والفنية بما يتناسب مع خصوصيات المحافظة الساحلية. حيث تم التأكيد على أهمية استثمار التنوع البيئي والسياحي في تنظيم فعاليات تُبرز الهوية الثقافية للمنطقة، بالإضافة إلى تقديم برامج متخصصة لاكتشاف المواهب من أبناء المحافظة. وكانت مناقشة إقامة عروض مسرحية وموسيقية تلبية لرغبات الجمهور من المصريين والأجانب من النقاط الأساسية خلال اللقاء.

دعم الفنون والمشاريع الثقافية الكبرى

أكد وزير الثقافة على أن البحر الأحمر تمتلك مقومات ثقافية وسياحية فريدة تجعلها مؤهلة لاستضافة مشاريع ثقافية وإبداعية كبرى. وكشف أن الوزارة ستعمل على تعزيز الأنشطة الفنية والتراثية، وتقديم الدعم للمواهب الشابة من خلال تطوير البنية الثقافية. كما لفت إلى أن قصر ثقافة الغردقة سيشكل نقطة انطلاق هامة للحراك الثقافي في المنطقة.

استثمار المواقع المفتوحة لتعزيز الفنون

بحث الطرفان إطلاق مبادرات تستفيد من المواقع المفتوحة والواجهات البحرية لتعزيز الفنون كمكون أساسي للنشاط السياحي. وأعلن الوزير عن أهمية التعاون القائم بين وزارة الثقافة والمحافظة والذي يهدف إلى تنفيذ برامج نوعية تدعم المسرح والفنون البحرية، مما يلبي احتياجات السياح والمقيمين على حد سواء.

خطط مستقبلية للنمو الثقافي في البحر الأحمر

رحب محافظ البحر الأحمر بزيارة الوزير، وأعرب عن تقديره للجهود المبذولة لتعزيز الوعي الثقافي في المحافظة. وأكد أهمية الأنشطة الثقافية في تنمية الشخصية المصرية وبناء الإنسان، مشيرًا إلى استعداد المحافظة لتقديم الدعم اللازم لضمان تنفيذ برامج ثقافية مستدامة. كما تم الاتفاق على إعداد خطة تنفيذية مشتركة تشمل عدة مشاريع تهدف إلى رفع الوعي الثقافي وإثراء الحياة الفنية بالمحافظة.

بالتأكيد، تمثل محافظة البحر الأحمر نموذجًا مثاليًا للتنمية الثقافية المستدامة، وذلك بفضل التعاون المثمر بين الحكومة والجهات المعنية بالرعاية الثقافية والفنية.


شارك