وزير الثقافة يطلق قصر ثقافة الغردقة بعد التطوير مع تدشين منصات Cultural Café الرقمية

افتتاح قصر ثقافة الغردقة: تعزيز الثقافة والفنون في البحر الأحمر

افتتح وزير الثقافة المصري الدكتور أحمد فؤاد هَنو، ومحافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفي، برفقة وزير العمل محمد جبران، قصر ثقافة الغردقة، الذي يشكل إضافة نوعية للطاقة الثقافية والفنية في المحافظة. جاء ذلك بعد سلسلة من أعمال التجديد والتطوير التي شهدها القصر، والتي شملت المباني الإدارية ومرافق الأنشطة والمسرح الكبير، بالإضافة إلى الفندق المخصص لإقامة الزوار.

تفاصيل القصر ومرافقه الحديثة

يقع قصر الثقافة في قلب مدينة الغردقة، ويغطي مساحة قدرها 9000 متر مربع، ويتضمن مجموعة متنوعة من المرافق مثل المبنى الرئيسي، ومبنى فرع ثقافة الغردقة، وقصر الطفل، بالإضافة إلى المسرح والفندق الملحق. ويحتوي المبنى الرئيسي على قاعة اجتماعات ومعارض وندوات ومساحات للإبداع، بينما يقدم الفرع مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية.

جولة الوزير: استكشاف البنية التحتية الثقافية

خلال مراسم الافتتاح، قام وزير الثقافة بجولة تفقدية في أنحاء القصر، حيث استعرض المرافق المختلفة بما فيها المكتبة العامة وقاعة الفنون التشكيلية. وقد أشاد الوزير بجودة المرافق والتصميم الحديث الذي يساهم في تعزيز النشاط الثقافي والإبداع الفني في المنطقة.

التوجه نحو تطوير الثقافة الرقمية

أعلن وزير الثقافة عن إطلاق منصات تواصل جديدة، مثل “Cultural Café”، في إطار جهود الوزارة نحو التحول الرقمي. تهدف هذه المنصات إلى تقديم محتوى عصري يجذب الجمهور، ويوفر مساحة للتفاعل ودعم المبدعين في مجال الثقافة والفنون.

التعاون الثقافي والسياحي

أكد محافظ البحر الأحمر أن افتتاح قصر ثقافة الغردقة يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الثقافة كجزء من التجربة السياحية. فقد تم توقيع بروتوكول تعاون لتنظيم حفلات الفنون الشعبية والعروض الفنية، مما يساعد على جذب السياح وتعزيز الحركة السياحية في المنطقة.

فاعليات الافتتاح: احتفالية ثقافية مميزة

شهد حفل الافتتاح عزف السلام الجمهوري وعرض فيلم يسلط الضوء على الخدمات الثقافية الرقمية. كما تم تقديم عروض فنية متنوعة، بما في ذلك استعراضات مستوحاة من التراث المصري، مما أضفى جوًا من البهجة والاحتفال على المناسبة.

تجسد هذه الفعاليات التزام الحكومة المصرية بتعزيز الثقافة والفنون، وبدعم العمل الثقافي في جميع أرجاء الوطن. ويشير الافتتاح إلى أهمية الثقافة كوسيلة للتواصل بين الشعوب وتعزيز الهوية الوطنية.