سلوى بكر تتألق بفوزها بجائزة البريكس الأدبية في دورتها الأولى 2025

مصر تحقق إنجازًا أدبيًا عالميًا بفوز سلوى بكر بجائزة البريكس الأدبية

أعلنت ضحى عاصي، عضو مجلس أمناء جائزة البريكس للأدب، عن فوز الروائية المصرية سلوى بكر بجائزة البريكس في دورتها الأولى لعام 2025. يأتي هذا الفوز ليؤكد مدى تأثير الأدب المصري على الساحة الثقافية العالمية ويعزز مكانته كقوة ناعمة.

فوز سلوى بكر يعكس قوة الأدب المصري

عبرت سلوى بكر عن سعادتها بحصولها على هذه الجائزة، مشيرةً إلى أنها تعكس تميز مصر في مجال الأدب والثقافة. وأثنت على الجائزة التي تجمع أصواتًا مبدعة من دول عريقة في الأدب، مثل الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا وروسيا، مما يجعل المنافسة فيها تحديًا كبيرًا.

الجائزة وبدايتها الفريدة

وفي سياق متصل، أكدت ضحى عاصي أن فكرة تأسيس جائزة البريكس ولدت من جهود مجموعة من السياسيين والبرلمانيين الذين شكلوا ميثاق الثقافة والعلوم الإنسانية. كانت عاصي من الأسماء البارزة وراء إطلاق هذه المبادرة، وقد لاقى الاقتراح دعمًا كبيرًا من روسيا، ما أسفر عن تكوين مجلس أمناء متخصص.

مصر أول الفائزين بجائزة البريكس

تم الإعلان عن الفائز بالجائزة في احتفالية مميزة في روسيا، ما جعل سلوى بكر تشعر بالفخر كونها أول كاتبة تفوز بهذه الجائزة، خاصةً في ظل المنافسة مع دول تحمل تاريخًا أدبيًا ثريًا. ذلك achievement يبرز إبداع مصر في السرد الروائي على المستوى الدولي.

إنجازات سلوى بكر الأدبية

تعتبر سلوى بكر كاتبة بارزة وناقدة أدبية، حيث أصدرت سبع مجموعات قصصية وسبع روايات بالإضافة إلى مسرحية واحدة. تركز في كتاباتها على قضايا الهامش والمصائر الإنسانية، مثلما تجلى في روايتها “العربة الذهبية”. وقد نالت أعمالها استحسان النقاد ومتابعي الأدب، حيث تُرجم معظمها إلى عدة لغات أوروبية.

تهنئة رسمية من وزارة الثقافة

هنأ وزير الثقافة، د. أحمد فؤاد هنو، سلوى بكر بمناسبة فوزها، مشددًا على أن هذا التكريم يعكس تقديرًا حقيقيًا لإسهاماتها الأدبية المهمة ويعزز وجود الأدب المصري على الساحة الدولية. وأوضح أن ذلك يبرز أهمية الثقافة كجزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية ورؤية الدولة لتشجيع المبدعين.

الجدير بالذكر أن جائزة البريكس تم إطلاقها في نوفمبر 2024، خلال منتدى “القيم التقليدية” الأول، لتدعم الكُتّاب المعاصرين وتبرز القيم الثقافية والروحية لدول البريكس، مما يجعل فوز سلوى بكر إنجازًا تاريخيًا للأدب المصري.